أظهرت دراسة حديثة، أن أغلبية السيارات تلتهم كميات وقود أكبر مما نصت عليه المواصفات التي تعلنها الشركة المنتجة، وأوضحت ان معظم السيارات تستهلك في المتوسط 25 في المئة أكثر من الوقود الذي تفصح عنه البيانات الرسمية للشركات المصنعة .
وقال خبراء معهد أي سي سي تي الدولي لأبحاث النقل، ومعدو الدراسة، لدى الإعلان عن نتائجها، إن معظم السيارات لا تلبي سوى نصف ما تذكره الشركات المنتجة لها من التحسينات الخاصة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تزعم الشركات المصنعة أن الاختبارات التي خضعت لها سياراتها قبل الحصول على تراخيص رسمية بالسير على الطرق، تثبت توفرها في هذه السيارات .
ورأى معدو الدراسة أن الظروف التي تجري فيها الاختبارات التي تخضع لها السيارات قبل ترخيصها تمثل أهم مشكلة بالنسبة لعدم تحقيق السيارات المواصفات المنصوص عليها،حيث اتهم الخبراء الشركات المصنعة بتوفير ظروف مثالية لهذه الاختبارات منها استخدام شحوم،وإطارات خاصة أثناء إجراء هذه الفحوص لتحقيق نتائج مثالية لا يمكن تحقيقها في الظروف الواقعية .
