أبوظبي: «الخليج»
حققت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة طاقة أرباحاً صافية مقدارها 1،325 مليار درهم بارتفاع بنسبة 64،4% مقارنة مع أرباح عام 2006 البالغة 806،1 مليون درهم، وبعد خصم حقوق الأقلية فإن الأرباح الصافية العائدة لمساهمي الشركة تصل إلى مليار درهم عام 2007 بارتفاع بنسبة 107% مقارنة مع 484،9 مليون درهم لعام 2006.قالت الشركة في بيان لها صدر أمس حول النتائج الأولية للشركة للعام 2007 مقارنة مع 2006 إن الايرادات الأولية ارتفعت بنسبة 65% لتبلغ 8 مليارات درهم مقارنة ب 4،8 مليار درهم في عام 2006. وارتفع مجموع الأصول بنسبة 30% لتبلغ 68 مليار درهم في عام 2007. وارتفعت حصة السهم من الأرباح لتبلغ 24 فلساً عام 2007 مقارنة ب 12 فلساً في عام 2006.وقامت شركة طاقة خلال عام 2007 بالعديد من الاستحواذات الاستراتيجية والتي وضعتها في مصاف شركات الطاقة العالمية، وتعتبر أصول طاقة المحلية هي القاعدة التي انطلقت منها طاقة لتمتلك أصول في 9 بلدان وليصبح عدد موظفيها 2300 موظف.وخلال عام 2007 قامت شركة طاقة بالإعلان عن العديد من الاستحواذات، ففي يناير/ كانون الثاني أعلنت الشركة عن الوصول لاتفاق لامتلاك حقوق شركة تلسمانيا غير المشغلة في حقل نفط براي والتي تم إغلاقها في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2007.وأعلنت الشركة في جمعيتها العمومية في ابريل 2007 عن توزيع 207،5 مليون درهم لمساهميها.وخلال الربع الثاني أعلنت الشركة عن أنباء استحواذها على شركة سي ام إس جنريشن وهي شركة مملوكة لشركة سي ام اس إنرجي CMS Energy وكذلك أعلنت الشركة عن استحواذها على حصص شركة ABB في محطات لتوليد الطاقة في المغرب والهند.واستطاعت شركة طاقة دخول السوق الكندي باستحواذها على شركة نورث روك ريسورمز المحدودة، وهي شركة كندية متخصصة في استكشاف وإنتاج النفط والغاز مقابل ملياري دولار أمريكي، وقد أعادت تسمية الشركة لتصبح طاقة نورث ليمتد.وخلال الربع الثالث أيضاً أعلنت شركة طاقة نورث عن الاستحواذ على شركة بيونير كندا مقابل 540 مليون دولار أمريكي، وهي شركة تعمل في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز. وقد تم إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بهذا الاستحواذ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2007. وفي سبتمبر/ أيلول 2007 قامت شركة طاقة ومن خلال شركة طاقة نورث بالاستحواذ على جميع وحدات الصندوق الائتماني الكندي برايم وست مقابل خمسة مليارات دولار كندي وهو عبارة عن صندوق ريعي تقليدي مقره في مدينة كالجاري يمارس نشاط الاستثمار في قطاعي النفط والغاز مقابل خمسة مليارات دولار كندي، وتم الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بهذا الاستحواذ في 16 يناير/ كانون الثاني 2008.وفي سبتمبر 2007 قامت شركة طاقة بالتوقيع على مذكرة نوايا مع الشركة الكويتية للطاقة وهي عبارة عن شركة كويتية تعمل في مجال استكشاف وإنتاج النفط، وذلك للعمل على إيجاد فرص للاستثمار في قطاعي النفط والغاز في مصر، عمان، اليمن، سوريا، العراق، كازاخستان وإيران.وفي نوفمبر 2007 أعلنت شركة طاقة عن بيع حصة مقدارها 40% في شركة الإمارات سي. ام. اس للطاقة لشركة ماروبيني اليابانية.
