عادي
تشارك داود حسين بطولة “الفطين”

عبير أحمد مذيعة في “رواسي” لتقديم “شاعر العرب”

01:55 صباحا
قراءة 3 دقائق
تخوض الفنانة الكويتية عبير أحمد تجربة التقديم التلفزيوني لأول مرة، وذلك بعد اتفاقها مع تلفزيون رواسي على تقديم برنامج شاعر العرب للشعر الشعبي الذي يتسابق خلاله الشعراء لنيل الجائزة التي تحمل اسم الأمير الراحل محمد الأحمد السديري البالغ قيمتها 10 ملايين ريال سعودي، وهي الأكبر في تاريخ المسابقات التلفزيونية.أكد رئيس مجلس إدارة رواسي الإعلامي فايز بن دمخ أن اختيار عبير جاء بعد دراسة مستوفية لكثير من الأمور المتعلقة بالحضور الإعلامي والاطلالة. وقال: ترشيحها لتقديم برنامج المسابقات الأضخم في الوطن العربي لا يعتبر مغامرة، بل رهان على حصان أسود، إذ أثبتت عبير نجاحها وتألقها وجماهيريتها من خلال الأعمال التي شاركت في بطولتها. وأضاف نحن على ثقة بأن مشاركتها ستكون دفعة قوية للبرنامج كونها من الوجوه غير المحروقة برامجياً، وسيكون البرنامج تجربة جديدة بالنسبة اليها في عالم التقديم، وسيضاعف رصيدها الجماهيري، لأن عشاق الشعر يتجاوزون مئات الآلاف من المشاهدين.وأوضح أن عبير سوف تخضع لبروفات مكثفة للوقوف أمام الكاميرا كمذيعة، وسيتولى الاشراف على تدريبها متخصصون في هذا المجال يتقدمهم الإعلامي بدر الفرهود.بدورها عبرت عبير عن سعادتها لخوض تلك التجربة التي سبقها إليها مجموعة من الفنانين والفنانات أمثال محمد المنصور وزينب العسكري، وزهرة عرفات، وقالت ترددت كثيرا قبل الموافقة لأسباب عدة، منها أن التجربة جديدة عليّ، فضلا عن حجم المسابقة وضخامتها وحملها لاسم علم من أعلام الشعر في الوطن العربي، الى جانب ضخامة الجائزة.وأكدت أنها ستخضع لتدريب مكثف في مجال التقديم، لأن التجربة هنا تختلف تماما خصوصا أنها ستقف امام جمهور كبير من مختلف الاتجاهات، وأوضحت انها ستعمل جاهدة على تثقيف نفسها في هذا الاتجاه، وقالت لن أدخر جهدا في التعرف الى ابرز الاسماء اللامعة في عالم الشعر.وعن مدى تأثير التقديم على عملها بالتمثيل، أكدت ان العملين مختلفان ولا يمكن أن يؤثر أحدهما في الآخر، وقالت هذه تجربة أولى سوف أركز فيها لأعطيها حقها، لكنني لم أخطط للاستمرار في هذا الاتجاه، كما لم أقل ان هذه تجربة أولى وأخيرة، فهذه الأمور متروكة للمستقبل والتجربة نفسها، وسأقيمها من جميع النواحي الفنية والإعلامية والنقدية والمادية، وبعدها سأقرر هل أستمر في هذا المجال إذاجاءتني فرصة أخرى أم لا، لكن التمثيل أمر مختلف لا أتعامل معه بهذه المعايير، لأنني أعمل ممثلة، ولا يمكن لأي عمل آخر أن يأخذني من مهنتي الأساسية.وتنفي أن يكون المال هو السبب الوحيد لقبولها خوض تجربة التقديم، وتؤكد انها يمكن أن تكسب كثيرا لو قبلت جميع الأدوار التي تعرض عليها، لكنها أرادت خوض تجربة جديدة عليها تضيف الى رصيدها وتكسبها خبرات إعلامية، وتضيف ايضا الى رصيدها المالي، وترفض مقارنة نفسها بأي ممثلة أخرى خاضت تجربة التقديم أو بالمذيعات المتخصصات.وتقول لكل ممثلة شخصيتها المستقلة، ولا توجد فنانة تشبه الأخرى، وسأكون نفسي عند التقديم لأن المسؤولين عن القناة اختاروني لأنني عبير، وإذا أرادوا فنانة اخرى لكانوا اختاروها، سوف ألتزم بطبيعة البرنامج وتوجيهات المخرج والمسؤولين عن القناة، لكنني سأقدم البرنامج بالطريقة التي أشعر بها، وأرجو أن أوفق في ذلك، كذلك لا يمكن أن أقارن أو أتشبه بمذيعة محترفة، لا أعرف، ولا أريد ذلك، أنا كما أنا ولن أتغير مهما حدث.وعن جديدها في التمثيل أبدت عبير سعادتها للوقوف مرة أخرى أمام الفنان داود حسين في مسلسله الجديد الفطين الذي يجري تصويره حاليا لمصلحة قناة الراي وتقول التقيت بهذا العملاق الكوميدي منذ عشر سنوات في مسلسل بوقلبين، ولذلك كنت سعيدة جدا لترشيحي للعمل معه في هذا المسلسل، وسعدت أكثر بالدور الذي أؤديه لأن به اضافة لي كفنانة، صحيح انه ليس جديدا تماما وسبق تقديم أدوار شبيهة به، لكنه يحتوي على تفاصيل جديدة وبه مساحاتكبيرة للأداء الدرامي، ويكفي انه مع داود حسين.وعن سبب قلة أعمالها في الفترة الماضية قالت شيء طبيعي ان يتأنى الفنان في اختياراته بعد فترة طويلة من العمل استطعت فيها والحمد لله أن أصنع اسماً وتاريخاً مشرفاً، ولا أريد لهذا الاسم ان يهتز مهما كانت الاسباب، لأن مسؤولية الفنان أمام الجمهور والنقاد تزداد كلما تقدم في العمر، وأصبح أكثر نضجاً وخبرة وجماهيرية، لذلك أتمهل كثيرا في اختياراتي لأقدم الافضل وأحافظ على مكانتي الفنية التي وصلت اليها.وتعد عبير جمهورها بحسن الاختيار والتدقيق قبل قبول أي عمل فني جديد تقديرا منها للجمهور الذي منحها ثقته وحبه، وتقول ان أمامها سيناريوهات جديدة للعرض خلال رمضان المقبل تقرأها بعناية لتختار من بينها ما يناسبها حتى تكون طلتها الرمضانية المقبلة متميزة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"