عادي
افتتح المؤتمر الدولي لصناعة الدواء بمشاركة 55 دولة

نهيان بن مبارك: الإمارات أصبحت موطناً للازدهار ومركزاً للتفوق الصحي والتعليمي

03:33 صباحا
قراءة 3 دقائق
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس كليات التقنية العليا، أمس المؤتمر الدولي الأول من نوعه لصناعة الدواء على مستوى الشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع مؤسسة Eureka العالمية المتخصصة بالنشر العلمي، في مركز دبي التجاري العالمي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس هيئة صحة دبي. ويعقد المؤتمر بشراكة أكثر من 500 شخصية بارزة من رواد صناعة الدواء ومن العلماء الحاصلين على جائزة نوبل، وباحثين مرموقين في صناعة الدواء يمثلون 55 دولة.وقدم في كلمة له خلال الافتتاح الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة رئيس هيئة صحة دبي لرعايته للمؤتمر، مشيرا إلى اهتمامه ودعمه للقضايا الصحية في دبي خاصة والإمارات عموما. وقال إن تاريخنا يظهر القدرات الاستثنائية لأولئك القادة الحكماء ودورهم في تعزيز التنمية الفاعلة في المجتمع.وأضاف إننا محظوظون لوجود مثل أولئك القادة الذين يتمتعون برؤية فذة في وطننا حيث يؤكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أهمية مواصلة الإمارات لدورها في استضافة الزائرين من جميع أرجاء العالم كونها مركزا للسلام والأمان، ويكمل هذه الرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.. كما أننا محظوظون بقيادة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اذ بفضل هذه القيادة أصبحت دولتنا موطنا للازدهار والاستقرار ومركزا للتفوق في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والأبحاث والإبداع العالمي.ورحب الشيخ نهيان بالمشاركين في المؤتمر من المتحدثين البارزين خاصة الحائزين منهم جوائز نوبل.. مشيدا بإنجازاتهم التي ارست أسس الإبداع.وأضاف أن القرنين العشرين والحادي والعشرين شهدا سلسلة من الرؤى والعلوم التي سخرت الاختراعات الديناميكية في خدمة البشرية حيث عمل العلماء على تطوير الأدوية الفاعلة لمساعدة الملايين من المرضى.وأكد أن المؤتمر الذي يركز على موضوع تصميم وصناعة الدواء هو حدث عالمي بارز.. مشيرا الى أن المؤتمر يتلاءم بصورة مباشرة مع نوعية الرعاية الصحية في كل مكان ويظهر بوضوح أن العلم هو غاية ومسعى عالمي يشترك فيه العلماء ويؤكد المؤتمر أهمية الأبحاث والمؤسسات البحثية لمجتمعاتنا مستقبلا كما يركز على ضرورة تكامل وتفاعل الأبحاث الناجحة في المجالات الطبية ويسلط المؤتمر الضوء على أهمية الإبداع لمستقبل البشرية.وقال ان المؤتمر يجسد الإيمان الراسخ بأن القرن الحادي والعشرين هو قرن علوم الحياة وذلك باكتشاف الأدوية الحديثة والتحسينات الكبيرة المتوقع أن يشهدها مجال الرعاية الصحية.من جانبه قال الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا إن الكليات بتنظيمها هذا المؤتمر الحيوي الهام تضيف بذلك لبنة جديدة في حرصها التعليمي الشامخ وترسخ من صورتها كمؤسسة أكاديمية رائدة، لافتا إلى أن المؤتمر يهدف إلى رصد واقع صناعة الدواء في المنطقة والعالم وتسليط الضوء على المعوقات التي تحول دون النهوض بهذا القطاع الحيوي وتعرقل تطوره، إضافة إلى استشراف آفاق المستقبل في ضوء ما يشهده الاقتصاد العالمي من ازدهار متنامٍ من مختلف المجالات وخاصة في الصناعات الدوائية والتي تعتبر حاليا أحد أهم الصناعات في العالم، نظرا لما حققته من نتائج ومكاسب اقتصادية واعدة.وخلال اليوم الأول من المؤتمر قدم عدد من المختصين في مجال الصيدلة محاضرات حول تصميم وصناعة الأدوية، وخاصة المضاد منها لمرض السرطان إضافة إلى الأدوية الخاصة بعلاج الاوعية الدموية والالتهابات والحساسية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"