عادي
خلال اجتماعات منظمة الصحة العالمية في المغرب

الدولة تستعرض تجربتها في القضاء على شلل الأطفال

04:52 صباحا
قراءة دقيقتين

أكد ناصر البدور مدير مكتب وزير الصحة، مدير العلاقات الخارجية والصحة الدولية في تصريح خاص ل الخليج أن اجتماعات الدورة 65 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، المنبثقة عن منظمة الصحة العالمية والتي اختتمت أعمالها الأسبوع الماضي بمدينة فاس في المملكة المغربية بمشاركة وفد الدولة برئاسة الدكتور حنيف حسن وزير الصحة شهدت مداخلات عده ناجحة لدولة الإمارات تركزت على التحديات الصحية المتعلقة بمكافحة الأمراض الوبائية خاصة الأمراض الجديدة التي تهدد الأمن الصحي العالمي .

إضافة إلى استعراض وفد الدولة لتجربة الإمارات العالمية في القضاء علي مرض شلل الأطفال الذي تم استئصاله بالدولة نهائيا خاصة وان الإمارات حققت تقدما كبيرا في إرساء شبكة اتصال قوية للتعرف على جميع حالات الشلل الرخوي الحاد عند الأطفال وتشخيصها مخبريا . وأوضح البدور أن اجتماعات اليوم الأول ركزت على مناقشة تطورات وباء الإنفلونزا العالمي H1N1 وبحث كافة الأمور المتعلقة به لتقييم الوضع الصحي العالمي من خلال المستجدات العالمية التي يشهدها المرض بمختلف الدول، بعد التهديدات التي بات يمثلها المرض عالميا .

إضافة إلى مناقشة التقرير السنوي للمدير الإقليمي عن عام ،2008 الذي اشتمل على ثلاثة فصول وفقاً للمجالات الأساسية المبيّنة في الخطة الاستراتيجية المتوسطة الأمد المعدلة للفترة 2008 -2013 .

كما تناولت الاجتماعات مناقشة الالتهاب الكبدي B C في إقليم شرق المتوسط، بعد أن أصبح مرض الكبد المزمن ذو العلاقة بالتهاب الكبد الفيروسي إحدى المشكلات الرئيسية للصحة العمومية في الإقليم، لذلك تم خلال الاجتماعات تفعيل التوعية بشأن عبء المرض ذي العلاقة بالتهاب الكبد الفيروسي، وإتخاذ إجراءات عاجلة للوقاية من انتقال الفيروسات الكبدية لمختلف الأفراد .

استعرضت المناقشات مبادرة التحرر من التبغ وبلوغ المرمى الرابع والخامس والسادس من المرامي الإنمائية للألفية و تقوية النُظُم الصحية القائمة على الرعاية الصحية الأولية والإصابات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق .

وتم اعتماد الوثيقة الاستراتيجية الخاصة بالوقاية من السرطان ومكافحته في إقليم شرق المتوسط حيث أكدت اجتماعات اللجنة أن الأمراض السرطانية بمختلف أنواعها تعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في إقليم شرق المتوسط، حيث يعاني الإقليم من أكبر زيادة بين سائر أقاليم المنظمة خلال السنوات الخمس عشرة القادمة، مع تنبؤ نماذج الإسقاط بأن تتراوح الزيادة بين 100% و180% . وتبلغ نسبة الوفيات 70%، في إقليم شرق المتوسط حيث تنحصر نسب الإصابة بين أفراد تبدأ أعمارهم من الأربعين حتى الخامسة والخمسين وهي نسبة مرتفعة (مقارنة مع 40% في الولايات المتحدة الأمريكية و55% في أوروبا)، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية .

وتهدف الاستراتيجية الإقليمية للوقاية من السرطان ومكافحته إلى توفير أساس لوضع خطط عمل وطنية منسقة وشاملة لمكافحة السرطان، و من المتوقع أن يؤدي اعتماد الاستراتيجية إلى توفير الدعم السياسي على الصعيد القُطري لبرامج مكافحة السرطان، وتقديم الإرشادات اللازمة لجميع بلدان الإقليم في ما يتعلق بالخطط الوطنية لمكافحة السرطان .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"