عادي
روسيا تنضم لجهود المكافحة ووباء غامض في الكونغو

السنغال تغلق حدودها والأمم المتحدة تحذر من تفشي وباء إيبولا

04:07 صباحا
قراءة دقيقتين
أغلقت السنغال حدودها مع غينيا لتفادي انتشار وباء إيبولا، واكتشفت حالات جديدة في ليبيريا في المنطقة الوحيدة التي كانت بمنأى عنه حتى الآن في هذا البلد الذي بات الأكثر تضرراً، مع إعلان منسق الأمم المتحدة عن ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذا الوباء .
وقالت وزارة الداخلية السنغالية في بيان إنه نظراً إلى انتشار فيروس إيبولا قررت السنغال إغلاق حدودها البرية مجددا مع غينيا . وأضاف إن "هذا الإجراء يطال أيضاً الحدود الجوية والبحرية للطائرات والسفن الآتية من غينيا وسيراليون وليبيريا" .
وأعلنت مصادر متطابقة أنه تم اكتشاف حالات للمرة الأولى في جنوب شرقي ليبيريا قرب الحدود مع ساحل العاج، وأعلن الأمين العام لنقابة العاملين في المؤسسات الصحية جورج ويليامز، "كانت المنطقة الأخيرة في منأى من فيروس إيبولا" الذي يتفشى في غرب إفريقيا منذ بداية السنة .
وإلى هذا البلد الذي يواجه الوباء، وصل منسق الأمم المتحدة لمكافحة الوباء الدكتور دايفيد نابارو مساء الخميس، في المرحلة الأولى من جولة تشمل البلدان الأربعة المصابة .
وأكد نابارو خلال توقف في مطار كوناكري وهو في طريقه إلى مونروفيا "إما نحن قريبون من آخر مراحل المرض وسيتراجع من بعدها أو أننا في مرحلة سينتشر فيها بشكل أوسع، لا أستطيع أن أتكهن على الإطلاق" .
واعتبر إن ما يمكن القيام به الآن هو وضع سيناريوهات محددة جداً عما قد تؤول إليه الأمور . وشدد على عزمه التأكد من أن "كل ما في أجهزتنا هو في أفضل مستوى من اجل مواجهة انتشار واسع للمرض إذا تطلب الأمر ذلك" .
وتعتبر نيجيريا الحلقة الضعيفة في التصدي للوباء، بسبب العدد الضئيل للأطباء . فكل 10 آلاف مواطن يعنى بهم طبيب واحد في مقابل متوسط يبلغ 2،6 في افريقيا، كما ذكرت منظمة الصحة العالمية .
وقال الصليب الأحمر الليبيري إن القدرة الضعيفة للمحرقة الوحيدة في البلاد، تخطتها كثيرا عشرات الجثث التي تنقل إليها يومياً .
وقررت روسيا الانضمام إلى التعبئة الدولية . فقد وصلت الجمعة، إلى كوناكري طائرة لوزارة الأوضاع الطارئة الروسية ناقلة فريقاً من خبراء الأوبئة ومختبراً متحركاً .
لكن قلقاً جديداً تؤججه جمهورية الكونغو الديمقراطية، في الإقليم الاستوائي نفسه (شمال غرب) حيث اكتشف فيروس إيبولا للمرة الأولى في 1976 .
وأعلنت الحكومة الخميس وفاة 13 شخصاً مصابين ب"حمى نزفية لم يتحدد مصدرها" . لكن منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية، قالتا إن من المبكر التحدث عن حمى نزفية .
وسط هذا المشهد القاتم، أعلن في الولايات المتحدة عن شفاء طبيب وممرضة أمريكيين ومغادرتهما المستشفى في اتلانتا بعد علاجهما بمصل تجريبي لم يستخدم من قبل على البشر . من جانبها حظرت الصين إجراء تجارب متعلقة بالمرض دون موافقة الحكومة، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الوقاية ضد الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص في غرب إفريقيا . (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"