الخرطوم - عماد حسن:
كشف حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان، عن ترشيحه خمسة من قياداته لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقررة في إبريل/نيسان المقبل، فيما اتهم حزب "الأمة القومي" رصيفه "المؤتمر الشعبي" باستلام أموال من الحكومة، أقر بها الأخير، كعربون للمشاركة في الحوار الوطني، وسمحت الخرطوم بممرات آمنة لإيصال مساعدات غذائية لجنوب السودان .
وأعلن الحزب الحاكم منحه الفرصة لخمسة من أعضائه للترشح لاختيار واحد من بينهم مرشحاً للحزب في الانتخابات الرئاسية واعتمد لائحة محددة للتنافس الانتخابي على الرئاسة تشمل 18 شرطاً للترشيح من بينها حظر العمل التجاري، فضلاً عن الخبرة والقدرات والمؤهلات العلمية، وحسن الخلق، وان يأمن الأبرار، ولا يغلق بابه دون حاجات الرعية، وجواداً في غير إسراف، ومقتصداً في غير بخل .
الى ذلك، اعتبر حزب الأمة القومي المعارض بزعامة الصادق المهدي الأموال التي تلقاها "المؤتمر الشعبي" بزعامة حسن الترابي من الحكومة تمثل "عربون" مشاركة في الحوار الوطني، وقال القيادي بالحزب نجيب الخير إن الأموال التي اعترف الشعبي بتسلمها من الحكومة تعد عربوناً للمشاركة في الحوار الذي سيقود لتوحيد أحزاب المرجعية الإخوانية، وكان المؤتمر الشعبي أقر باستلامه أموالاً من الحزب الحاكم، وصفها ب "تعويضات" .
على صعيد آخر، سمحت الخرطوم بتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الغذائية لمتضرري الحرب في جنوب السودان . وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في السودان علي الزعتري، إن هذا يتيح لها الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتنامية للأفراد الذين تأثروا بالنزاع .
في سياق آخر، قالت مصادر طبية من إقليم دارفور إن أحد الأجانب من دول الجوار توفي أول أمس الثلاثاء، بمدينة الجنينة، يشتبه في إصابته بفيروس "إيبولا"، حسب المؤشرات الأولية . وتزامنت التصريحات مع انطلاقة ملتقى وزراء الصحة بولايات دارفور، بمشاركة وزارة الصحة بالسلطة الإقليمية للتباحث حول كيفية محاربة دخول المرض إلى البلاد . من جهته، كشف رئيس السلطة الاقليمية التجاني سيسي في مؤتمر صحفي امس أن الملتقى وضع خطة متكاملة للتصدي للفيروس .
كشف حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان، عن ترشيحه خمسة من قياداته لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقررة في إبريل/نيسان المقبل، فيما اتهم حزب "الأمة القومي" رصيفه "المؤتمر الشعبي" باستلام أموال من الحكومة، أقر بها الأخير، كعربون للمشاركة في الحوار الوطني، وسمحت الخرطوم بممرات آمنة لإيصال مساعدات غذائية لجنوب السودان .
وأعلن الحزب الحاكم منحه الفرصة لخمسة من أعضائه للترشح لاختيار واحد من بينهم مرشحاً للحزب في الانتخابات الرئاسية واعتمد لائحة محددة للتنافس الانتخابي على الرئاسة تشمل 18 شرطاً للترشيح من بينها حظر العمل التجاري، فضلاً عن الخبرة والقدرات والمؤهلات العلمية، وحسن الخلق، وان يأمن الأبرار، ولا يغلق بابه دون حاجات الرعية، وجواداً في غير إسراف، ومقتصداً في غير بخل .
الى ذلك، اعتبر حزب الأمة القومي المعارض بزعامة الصادق المهدي الأموال التي تلقاها "المؤتمر الشعبي" بزعامة حسن الترابي من الحكومة تمثل "عربون" مشاركة في الحوار الوطني، وقال القيادي بالحزب نجيب الخير إن الأموال التي اعترف الشعبي بتسلمها من الحكومة تعد عربوناً للمشاركة في الحوار الذي سيقود لتوحيد أحزاب المرجعية الإخوانية، وكان المؤتمر الشعبي أقر باستلامه أموالاً من الحزب الحاكم، وصفها ب "تعويضات" .
على صعيد آخر، سمحت الخرطوم بتوفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الغذائية لمتضرري الحرب في جنوب السودان . وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في السودان علي الزعتري، إن هذا يتيح لها الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتنامية للأفراد الذين تأثروا بالنزاع .
في سياق آخر، قالت مصادر طبية من إقليم دارفور إن أحد الأجانب من دول الجوار توفي أول أمس الثلاثاء، بمدينة الجنينة، يشتبه في إصابته بفيروس "إيبولا"، حسب المؤشرات الأولية . وتزامنت التصريحات مع انطلاقة ملتقى وزراء الصحة بولايات دارفور، بمشاركة وزارة الصحة بالسلطة الإقليمية للتباحث حول كيفية محاربة دخول المرض إلى البلاد . من جهته، كشف رئيس السلطة الاقليمية التجاني سيسي في مؤتمر صحفي امس أن الملتقى وضع خطة متكاملة للتصدي للفيروس .
