أساور السيليكون خطر يهدد صحة الأطفال

01:32 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

توجه علماء من جامعة بافالو، بالتعاون مع آخرين، ممن يدرسون التعرض للمواد الكيميائية بين الأطفال بإحدى الدول، إلى مصدر غير متــــــوقع لجمع البيانات كجزء من دراسة حديثة، وكان ذلك المصدر الأساور المصنوعة من السيليكون التي يرتديها كثير من الأطفال واليافعين للتعبير عن شيء معين كدعمهم لجهة ما على سبيل المثال.
والإحصائيات تؤكد أن ملايين الأطفال يعانون في العالم من مشاكل المقدرات النمائية، ويرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع معدلات التعرض للملوثات الحالية والموجودة منذ وقت سابق.
ارتدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 أعوام تلك الأساور لمدة 7 أيام، وبعد تحليلها تبين وجود ما معدله 13 ملوثاً في كل واحدة. أظهر بعض منها تعرضاً لمادة «دي. دي. تي»، وهي مبيدات حشرية محظورة للاستخدام في العديد من البلدان منذ السبعينيات، كما أن لها المقدرة على التقاط المواد الكيميائية الطيارة والاحتفاظ بها لمدة طويلة.
إن استخدام السوار كوســـيلة أخذ عينات شــــخصية يعتبر بديـــــلاً ممتازاً لتقييم المواد الكيميائية الضارة التي تتراكم في أجسام الأطفال، بدلاً من الطريقة القديمة لجمع الدم وقياس التركيزات الكيميائية في الدم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"