فحص للدم يطور علاج فشل القلب

طور معهد نيويورك للتقنية -كلية الطب التقويمي، استخداماً جديداً لأحد فحوص الدم شائعة الاستخدام، والذي يمكن أن يحدد العلاج المنقذ لحياة المريض الذي يعاني فشل القلب؛ وهي الحالة التي يصبح فيها القلب غير قادر على القيام بوظائفه، ما يتسبب في بعض الأعراض منها تسارع الضربات.
يعتقد خبراء الطب الحيوي أن نصف مرضى قصور القلب من المحتمل أن يكون لديهم مستويات منخفضة من هرمون الغدة الدرقية T3 في أنسجة القلب في حين أن أعراض قصور القلب تُنسب عادةً إلى أمراض القلب والأوعية الدموية مثل مرض الشريان التاجي وارتفاع ضغط الدم. يشير عدد متزايد من الدراسات إلى أن انخفاض ذلك الهرمون في القلب قد يساهم بشكل كبير في الأعراض لدى المريض وفي الخلل الكامن في القلب..
أظهرت الدراسة الحالية أن العلامة الحيوية «الببتيد الصوديوم الدماغ» يقدم الحل؛ ففي حالة فشل القلب يفرز القلب مستويات أعلى من الببتيد بالدم، وهو مؤشر رئيسي على أن المرض يزداد سوءاً. يقصد بالعلامات الحيوية، الجزيئات الحيوية الموجودة في عينة الدم أو السائل أو الأنسجة المأخوذة من المريض، والتي يمكن أن تشير إلى وجود مرض أو حالة، ويمكن استخدامها أيضاً لمعرفة مدى استجابة الجسم للعلاجات.