نجح فريق من الباحثين بقيادة علماء الأعصاب من كلية الطب بجامعة هارفارد، في استخدام الوخز بالإبر؛ لتـــــرويض عاصفــــــــة السيتوكين في الفئران المصــــابة بالالتهاب الجهازي.
وجد العلماء أيضاً أن 3 عوامل تحدد كيفية تأثير الوخز بالإبر في الاستجابة؛ وهي: موقـــع الوخــــــز بالجسم، وشدته، وتوقيت العلاج؛ والتي أسفرت عن تأثيرات مختلفة بشكل كبير في علامات الالتهاب، والبقاء على قيد الحياة.
تمثل تلك التجربة خطوة مهمة نحو تحديد الآليات التشريحية العصبية التي يقوم عليها الوخز بالإبر، وتقدم خريطة طريق؛ لتسخير النهج لعلاج الأمراض الالتهابية؛ ولكن ينبه الباحثون إلى ضرورة تأكيد تلك النتائج بواسطة بحث مستقبلي في الحيوان والإنسان قبل تطبيقها.
أثر تحفيز الوخز بالإبر في هذه الدراسة على كيفية تعامل أجسام الحيوانات مع عاصفة السيتوكين، وعلى الإفراز السريع لكميات كبيرة مـــــن السيتوكينات والجـــــزيئات التي تغذي الالتهاب. اكتسبت هذه الظاهرة اهتماماً كبيراً في الآونة الأخيرة، باعتبارها أحد مضاعفات «كوفيد-19» الشديدة؛ لكنها حالة يمكن أن تحدث في أمراض التهابية أخرى كتسمم الدم.
