بحسب دراسة حديثة نشرتها المجلة الصادرة عن الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، فإن مساحة حدقة العين تكشف ضرورة إدخال مريض فشل القلب المستشفى مرة أخرى، وتظهر احتمال الوفاة الناجم عن المرض.
يقول الباحثون إن تلك النتائج تشير إلى أن حجم ذلك الجزء من العين مؤشر جديد لتحديد مرضى القلب المعرضين لخطر الموت المرتفع أو إعادة الدخول إلى المستشفى؛ وهو ما يوفر فرصة للتدخل وتحسين حالة المريض.
لا تعتبر هذه الطريقة فعالة في حالة المرضى الذين يعانون اضطراب ضربات القلب الذي يسمى الرجفان الأذيني، وهو أمر شائع لدى المصابين بقصور القلب.
وارتبط اتساع حدقة العين ببقاء المريض على قيد الحياة لمدة مناسبة، بغض النظر عن العمر والجنس، وما إذا كان معدل ضربات القلب طبيعياً أو توجد حالة الرجفان الأذيني.
تشير نتائج الدراسة إلى إمكانية فحص حدقة العين في الممارسة السريرية اليومية للتنبؤ بوضع مرضى فشل القلب، لإعطاء الأولوية للمرضى الذين يعانون صغر مساحة الحدقة (على سبيل المثال أقل من 16.6 مم 2) لإعادة تأهيل القلب بالنشاط البدني، والذي تم الإبلاغ عنه لتحسين الوظيفة اللاإرادية.
