عادي

موظف حكومي يبتكر «سارية علم» تبقيه خفاقاً

18:10 مساء
قراءة دقيقتين
يوم العلم

رأس الخيمة: عدنان عكاشة

ابتكر يعقوب محمد الحمادي«سارية علم»، تضمن بقاءه خفاقاً، حتى في حالات ضعف حركة الهواء، بمناسبة «يوم العلم»، الذي تحتفل به الإمارات غدا الثلاثاء.
الحمادي (50 عاماً)، من منطقة جلفار في رأس الخيمة، قال: إنه أطلق على مشروعه الوطني «روح العلم»، ويهدف إلى خدمة الدولة عبر تعزيز مكانة «العلم»، كونه رمز الدولة والوطن. موضحا أنه، بحكم وظيفته الحكومية، يتردد على عدد من الوزارات والجهات الحكومية بشكل متواصل، حيث يشاهد الأعلام لا ترفرف في مقارها في بعض الأوقات، بسبب ضعف حركة الهواء، ما دفعه إلى البحث عن فكرة تجعلها مرفرفة، خفاقة. وشرع يدرس أفضل طريقة ممكنة لتحقيق هدفه، إلى أن استقر به البحث عند صناعة عمود يحتوي على آلة ضغط للهواء، تدفعه إلى الأعلى، وصولاً إلى «العلم»، مع عمل فتحات خاصة في قمة السارية، تسمح بخروج الهواء وتدفعه في اتجاه «العلم»، لتحريكه وليبقى خفاقاً.
أضاف الحمادي: تتضمن السارية العلم حساساً، يعطي إشارة لآلة الضغط، في حال عدم وجود هواء كاف لتحريك العلم في الأماكن الخارجية والمكشوفة، لتعمل تلقائياً، وتضخّ الهواء سريعاً. ويعود «الحساس» للعمل مجدداً عند هبوب الهواء، مرسلاً إشارة جديدة إلى الآلة الضغط، لتتوقف عن العمل.
وتحتوي قمة السارية، على «إضاءة» موجهة نحو «العلم»، ليظل متوهجاً، تعمل بالطاقة الشمسية، حيث تخزن الطاقة نهاراً، للاستفادة منها ليلاً. وصمم الحمادي نموذجاً ثانياً للسارية، خاص بالأماكن الداخلية والمنشآت المغلقة، تعمل بالطاقة الكهربائية بدون «حساس» ولا إضاءة، لعدم الحاجة إلى رفرفة العلم أو إنارته سوى في حال وجود الموظفين أو الجمهور، حيث يمكن تشغيل السارية بالكهرباء.
وصمم الحمادي نموذجاً ثالثاً، يحاكي الأعلام الصغيرة، التي يحملها الأهالي في المناسبات الوطنية والشعبية، مزوداً بمراوح خاصة داخل العصا البلاستيكية، التي يمسكون بها العلم، تعمل ببطارية قابلة للشحن، يتحكم بها المستخدم عبر مفتاح تشغيل.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"