عادي

أداء متباين للمؤشرات الأمريكية.. و«الأوروبية» تهبط في نهاية شهر متألق

23:43 مساء
قراءة دقيقتين
1

تراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 عند الفتح في بورصة وول ستريت، أمس الاثنين، مع توخي المستثمرين الحذر قبيل صدور مؤشرات اقتصادية مهمة، في وقت لاحق هذا الأسبوع، لكن المؤشر القياسي يتجه لتسجيل أفضل أداء له على الإطلاق لشهر نوفمبر/تشرين الثاني.

بدأ المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضاً 55.86 نقطة، أو 0.19%، عند 29854.51 نقطة، وتراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 4.17 نقطة، أو 0.11% إلى 3634.18 نقطة في حين ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 18.40 نقطة، أو 0.15%، إلى 12224.25 نقطة.

وفتح المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية على انخفاض في ظل تركيز على مفاوضات بشأن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنه ما زال يمضي على مسار تسجيل أفضل أداء شهري على الإطلاق بفضل احتمال تخفيف قيود فيروس «كورونا» وآمال لقاح «كوفيد-19».

وبعد محادثات مباشرة بدأت السبت، يترقب المستثمرون أنباء محادثة هاتفية بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ليين، والتي تعتبر أول إشارة على التحرك صوب إما إبرام اتفاق تجاري وإما انهيار المحادثات قبل موعد نهائي يحل بعد خمسة أسابيع.

ونزل المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3%، بينما تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5% بعد مكاسب استمرت على مدى أربعة أسابيع شهدت صعوده نحو 15% منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني.

من جهة أخرى، أغلق المؤشر نيكاي الياباني منخفضاً، لكنه سجل أكبر مكسب شهري له منذ ما يقرب من 27 عاماً بعد أن أدى التفاؤل حيال إحراز تقدم في تطوير لقاح «كوفيد-19» وتلاشي حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الأمريكية إلى تعزيز الإقبال على المخاطرة.

ونزل نيكاي 0.79% ليغلق عند 26433.62، منهياً أربع جلسات متتالية من المكاسب. لكن المؤشر سجل قفزة 15% في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو أكبر مكسب شهري له منذ يناير/كانون الثاني 1994.

كما سجل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً أكبر مكسب شهري له منذ إبريل/نيسان 2013، لكنه أغلق منخفضاً 1.77% عند 1754.92.

وهيمنت على الأسواق العالمية زيادة الرغبة في المخاطرة هذا الشهر، بعد فوز جو بايدن بالرئاسة الأمريكية والأخبار الواعدة المتعلقة بمعدلات فعالية لقاحات محتملة مضادة لفيروس كورونا.

وبدأت الأسهم اليابانية الجلسة على ارتفاع قوي، بعد أن أغلقت وول ستريت مرتفعة الأسبوع الماضي، لكنها انخفضت بفعل ضغوط بيع، بسبب عمليات جني أرباح وتعديلات على المراكز في نهاية الشهر.

وقال محللون إن الدولار انخفض مقابل الين الياباني إلى 103.85، وهو ما أثر بالسلب على أسهم شركات التصدير.

كما تأثر سلباً قطاعا الطيران والنقل البري وهبطا 3.59% و2.29% على التوالي بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» محلياً.

وانخفض سهم إيه.إن.إيه هولدينجز 1.4 بالمئة قبل أن يغلق منخفضاً 0.89% بعد أن قالت شركة الطيران يوم الجمعة إنها ستصدر أسهماً جديدة لجمع 3.2 مليار دولار.

وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك 0.3% بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ إبريل/نيسان 2000.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"