عادي

«شورى شباب الشارقة» يستعرض إنجازاته في ختام دورته السابعة

22:55 مساء
قراءة دقيقتين
1

نظمت «ناشئة الشارقة» و«سجايا فتيات الشارقة» التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين الحفل الختامي لشورى شباب الشارقة في دورته السابعة عن بُعد، بهدف تكريم جهود الأعضاء والجهات الداعمة التي أسهمت في إنجاح جلسات الدورة السابعة على مدار عامي 2019، 2020، التي أقيمت تحت شعار «خدمة المجتمع قيادة».
استهل الحفل بعزف النشيد الوطني من خلال عرض فيديو لإبداعات مريم البنا من منتسبات سجايا فتيات الشارقة على آلة البيانو، وقدم حسين عبدالله البناي عريف الحفل وأمين السر العام للمجلس كلمة رحب فيها بالحضور، وأوضح أثر شورى شباب الشارقة في صقل شخصيته وتطوير مهاراته وفتح أبواب المشاركات الداخلية والخارجية أمامه.
وتابع الحضور كلمة أبوية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من خلال عرض مقطع فيديو لكلمة سموه في الجلسة الافتتاحية لمجلس شورى شباب الشارقة في دورته الأولى، حتى تكون نبراساً ينير الطريق للشباب في استكمال مسيرتهم العلمية والعملية.
تبع ذلك عرض مقطع مرئي قصير حول مسيرة الدورة السابعة لشورى شباب الشارقة وجلساتها الرسمية وأهم إنجازاتها، إضافة إلى الجلسات الشبابية التي أقيمت داخل الدولة وخارج حدودها، فضلاً عن الزيارات الميدانية والمشاركة في مبادرات دوائر وهيئات المجتمع المحلي.
وقالت فاطمة محمد مشربك رئيسة اللجنة العليا لشورى شباب الشارقة: مثلت جائحة «كورونا» الاختبار الأصعب لمجلس شورى شباب الشارقة، ولكنها علمتنا أنه لا يوجد مستحيل، حيث استمرت الجلسات والورش وتم تحقيق رؤية المجلس بفضل جهود الأعضاء والمنظمين الذين أظهروا قوة وإصراراً في تخطي الأزمات والتكيف مع الظروف، استمراراً للنجاحات السابقة ليؤكدوا أن التحديات والظروف ماهي إلا دافع إضافي للنجاح وللتعلم.
وأضافت مشربك: أهم درس يمكننا الاستفادة منه في هذه الدورة دون غيرها، هو أن نتعلم كيفية التأقلم مع متغيرات الحياة. ومواكبتها، نعم أجبرتنا الجائحة في هذه الدورة على التغيير ولأول مرة في تاريخ المجلس قمنا بتنظيم جلسات افتراضية، وهذا الدرس يعلمنا أننا يجب أن نتقبل التغيير ونواكب متغيرات الحياة بل نسبقها.
وأكد علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة بقضايا الشباب وأهمية دورهم في خدمة المجتمع، كان واضحاً من خلال تأسيس مجلس شورى شباب الشارقة؛ ليكون نواة أساسية لتدريب الشباب على العمل البرلماني للقيام بدور فعّال في المجتمع، ودعا الشباب إلى تبني قضايا المجتمع والمساهمة في تقديم حلول لها، لأن الشورى والدور التشريعي من أهم أساسيات بناء المجتمعات وتطورها.
وقالت خديجة أحمد الخالدي رئيسة شورى شباب الشارقة في دورته السابعة: أتمنى أن أكون وبرفقة زملائي من أعضاء الدورة السابعة للمجلس، قد حققنا شيئاً من تطلعات إخواننا الشباب، ونكون أنجزنا المهمة بالصورة المشرفة وأرضينا الله، على أمل أن يوفق إخواننا أعضاء الدورة القادمة في متابعة العمل من حيث ما انتهينا، لتكتمل الغاية المنشودة.
وفي الختام تم تكريم الجهات المشاركة والداعمة لشورى شباب الشارقة، والتي أضافت بعداً تربوياً عميقاً يسهم في تحقيق الاستقرار وبناء الشخصية المتوازنة للشباب، كما تم تكريم أعضاء الدورة السابعة على تفاعلهم ودورهم الإيجابي في خدمة المجتمع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"