عادي

«حماة الذاكرة» في القرية التراثية بخورفكان

00:24 صباحا
قراءة دقيقتين
1

نظم معهد الشارقة للتراث، مساء أمس الأول الأربعاء، برنامج «حماة الذاكرة» ضمن مبادرة «بركة التراث»، في القرية التراثية بخورفكان، وكرّم كبار المواطنين وأصحاب المتاحف الشخصية، وتضمن البرنامج حلقة نقاشية، وفقرة قدمها أطفال بيت الألعاب الشعبية، إضافة إلى جولة في المتاحف الشخصية.
وترتبط مبادرة بركة التراث أساساً بفكرة انضمام الشارقة للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، إذ حرص المعهد على أن تكون هذه المبادرة أحد عناوين مشاركته في برامج وأنشطة وفعاليات المؤسسات والهيئات والدوائر الحكومية بخصوص عضوية الإمارة في الشبكة.
وتحدث في الحلقة النقاشية كل من الوالد عبيد بن صندل، وحسن أحمد حسن بوصابر، والوالدة موزة عبدالله راشد، والباحثة فاطمة المغني، والوالد سعيد علي النقبي، والوالد محمد صالح النقبي، والوالد راشد خلفان عبدالله النقبي، والوالد خلفان محمد علي النقبي، والوالد محمد بن رزة الكتبي، والوالدة موزة محمد خميس.
وقال د.عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد: عندما نكرم كبار المواطنين وأصحاب المتاحف الشخصية، ضمن برنامج حماة الذاكرة وبركة التراث، فإننا نقوم بواجبنا الأساسي المتعلق بتقدير الكنوز البشرية وحملة التراث وحماته، فهم معين لا ينضب ننهل منه بما يسهم في تحقيق أهدافنا للحفاظ على التراث وصونه ونقله للأجيال.
وأشار إلى أن الرواة وأصحاب المتاحف الشخصية وما بذلوه من جهود تستحق التقدير والاحترام، وما هو أكثر من التكريم، ولدى كل واحد منهم قصص وحكايات لا تنتهي، خصوصاً في ما يتعلق بمتاحفهم الشخصية التي بنوها بكل محبة وحرص، وتحدوا فيها ومن خلالها كل شيء، ونجحوا، فقد كانوا شهوداً عليها وفاعلين بكل حيوية وعناية، وهي تكبر شيئاً فشيئاً إلى أن وصلت إلى ما هي عليه اليوم، سواء في منازلهم أم في قرية التراث بخورفكان.
وقالت عائشة غابش، المنسق العام لمبادرة «بركة التراث»: كعادته يحرص معهد الشارقة للتراث على تقدير جهود كبار المواطنين وأصحاب الحرف التقليدية والشعبية، ويسلط الضوء عليهم وعلى منجزاتهم وأعمالهم التي تسهم بشكل فعّال في الحفاظ على التراث ونقله للأجيال، ومن هنا جاء برنامج حماة الذاكرة في القرية التراثية بخورفكان، وجاء التكريم لهم ولأصحاب المتاحف الشخصية، لما لهم من مكانة وقيمة في المجتمع عموماً ولدى المعهد خصوصاً.
ولفتت إلى أن البرنامج تضمن حلقة نقاشية خصصت لهم، لعرض سيرتهم الذاتية وإنجازاتهم وقصصهم، وما يعرفون من حكايات وسرديات ومرويات، وكيفية طريقتهم في حفظ التراث، وما تحمله متاحفهم الشخصية من حكايات وتحديات، وكيف تم بناؤها خطوة خطوة، وأين وصلت اليوم، سواء في منازلهم أو في قرية التراث بخورفكان، وأكدت استمرار معهد الشارقة للتراث، في إدراج برنامج حماة الذاكرة ضمن الخطط والأجندات السنوية للمعهد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"