76 كلغ مخدرات في قبضة «سياج».. بـ 47 مليون درهم

دبي:
«الخليج»
 تواصل حملة «وطن آمن» لجمارك دبي توجيه ضربات موجعة لمهربي المخدرات، وإحباط محاولاتهم لتهريب المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، عبر المنافذ الجمركية لإمارة دبي، حيث تمكنت وحدة «سياج» -إحدى المبادرات الأمنية الرائدة لجمارك دبي- بالتعاون مع كادر المفتشين في مركز جمارك الحمرية، من الإطاحة بحاوية تحوي 76.31 كلغ من المواد المخدرة، قيمتها نحو 47.5 مليون درهم، وزعت في 30.15 كلغ من مادة «الكريستال» و 46.16 كلغ من مخدر الحشيش، أخفيت بطريقة جديدة في أرجاء الحاوية.
تفاصيل العملية
تعود تفاصيل الواقعة إلى أنه عند دراسة وتحليل البيانات المتعلقة بإحدى الشحنات القادمة من إحدى الدول إلى مركز جمارك الحمرية، وتبين بأن هذه الشحنة عالية المخاطر؛ وبناء على ذلكتم شكل مركز الحمرية وغرفة العمليات الجمركية في إدارة المراكز الجمركية البحرية فريقا من المفتشين، بدعم مباشر من وحدة «سياج». وأخضعت أجهزة معاينة الحاويات الشحنة إلى فحص وتفتيش نوعي، فضلاً عن الاستعانة بوحدة الكلاب الجمركية«k9» وجاءت النتيجة اكتشاف مواد تبين، بعد اخضاعها للفحص في المختبر المتنقل لجمارك دبي، أنها مخدرا الكريستال والحشيش؛ فجرى التنسيق مباشرةً مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، وسلّمت المضبوطات بعد استكمال الاجراءات الجمركية.
مبادرات مبتكرة
نفذت هذه الضبطية في إطار حملة «وطن آمن» التي أطلقتها جمارك دبي ممثلة في إدارة المراكز الجمركية البحرية، التابعة لقطاع التفتيش الجمركي، لرفع جاهزية المراكز الجمركية الساحلية، وتعزيز مهارة المفتشين لإحباط محاولات تهريب البضائع الممنوعة، المقيدة، والمقلدة وتحقيق أقصى درجات الحماية للمجتمع وكذلك الاقتصاد الوطني من السلع المقلدة، وتستهدف هذه الحملة بالدرجة الأولى مهربي المخدرات لحماية المجتمع.
التصدي للمهربين
أكد إبراهيم الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع التفتيش الجمركي في جمارك دبي (مُكلف) أن جمارك دبي عززت جهودها للتصدي لمخاطر تهريب المخدرات بكل أنواعها، وتشكيل حائط صد أمام محاولات التهريب عبر منافذها الجمركية المختلفة، عبر الارتقاء بقدرات ومهارات مفتشيها، وتزويدهم بالخبرات اللازمة والتدريب النظري والعملي لمساندتهم في أداء المهام المنوطة بهم والمتمثلة في حماية أمن الوطن.
ضربات موجعة
وقال سلطان سيف السويدي، مدير إدارة المراكز الجمركية البحرية (مُكلف) «توجه جمارك دبي وضمن مبادرة»وطن آمن" ضربات موجعة لمروجي المواد المخدرة، حيث نفذت ضبطيات نوعية سابقة في المراكز الجمركية البحرية، ومنها ضبطية مركز جمارك الخور، ومرفأ ديرة. وتعد الأكبر حجماً وكمية التي تشهدها المنافذ الساحلية. وتعكس هذه الضبطيات التكامل بين وحدات قطاع التفتيش الجمركي وأقسامه، وجهودنا في إدارة المراكز البحرية لحماية المجتمع، وتيسير حركة التجارة لدعم الاقتصاد الوطني.