الإيبـور لأجـل ثلاثـة أشهـر يقفـز 28% مـع بدايـة عـام 2021

دبي: عبير أبو شمالة
سجل سعر الإيبور للآجال المختلفة أداء متفاوتاً في بداية العام الجديد، ففي الوقت الذي ارتفع فيه سعر الإيبور، وهو سعر الإقراض بين بنوك الإمارات، لأجل 3 أشهر بنحو 28% في بداية يناير/ كانون الثاني الجاري، مقابل مستواه في بداية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وارتفع الايبور لأجل سنة بنحو 19% ليرتد عن ادنى مستوى تاريخي وصل له في ديسمبر الماضي، وسجل الإيبور لأجل ليلة واحدة ارتفاعاً بنسبة 5.8%، وتراجع سعر الايبور لأجل 6 أشهر بنحو 2.4%، ولأجل أسبوع بنحو 7.3%، كما تراجع سعر الايبور لأجل شهر بنحو 2.8% في يناير/ كانون الثاني الجاري مقابل مستوياته في بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2020.
وأظهرت أحدث بيانات مصرف الإمارات المركزي أن سعر الايبور لأجل 3 أشهر ارتفع على أساس شهري بنحو 28% في بداية العام الجاري، ليصل إلى 0.425% مقابل 0.332% في بداية ديسمبر الماضي، لكنه بقي متراجعاً بنحو 80% عن مستوياته في بداية العام الماضي، بعد القرارات المتتالية لخفض الفائدة في العام الماضي من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لصيانة النمو الاقتصادي في مواجهة تبعات الجائحة. وارتد سعر الإقراض بين بنك الإمارات لأجل سنة عن أدنى مستوى تاريخي وصل له في بداية ديسمبر الماضي، ليرتفع إلى 0.62% مقابل 0.52% في بداية ديسمبر 2020.
وارتفع سعر الايبور لأجل ليلة واحدة بنحو 5.8%، لكنه بقي متراجعاً بنحو 90.6% مقارنة بمستوياته في يناير 2020 ليصل إلى 0.135% في بداية يناير الجاري.
وفي الوقت نفسه تراجع سعر الايبور لأجل 6 أشهر بنحو 2.4% على أساس شهري، وبنحو 77% على أساس سنوي ليصل في بداية يناير 2021 إلى 0.51%. وتراجع سعر الايبور لأجل شهر بنحو 2.8% على أساس شهري إلى نحو 0.237%، مسجلاً بذلك تراجعاً سنوياً وصل إلى 87.5% مقابل مستواه في يناير 2020.
وتراجع سعر الفائدة بين البنوك في الدولة على القروض لأجل أسبوع بنحو 7.3% على أساس شهري، ونحو 91% على أساس سنوي إلى 0.153%.
وكان سعر الايبور شهد تراجعاً لافتاً في الربع الأول من العام الماضي بعد قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي، المركزي الأمريكي، بخفض الفائدة في أول مارس/ آذار الماضي بنحو نصف نقطة مئوية إلى نطاق من 1% إلى 1.25%، ثم أعلن في قرار مفاجئ يوم 16 مارس الماضي خفض الفائدة إلى نطاق من صفر إلى 0.25% مؤكداً إنه يعتزم الحفاظ على الفائدة عند مستوياتها المنخفضة هذه حتى يتأكد ويطمئن تماماً إلى عودة التوظف والتضخم للنمو مجدداً بعد الضربة القاصمة التي تلقاها الاقتصاد الأمريكي، ودخوله بالفعل مرحلة الركود نتيجة تفشي فيروس كوفيد - 19، وما تبعه من تدابير حظر وإغلاق للحد من انتشار المرض.
وقام مصرف الإمارات المركزي بدوره بخفض الفائدة بخطوات موازية بالنظر للربط بين الدرهم والدولار الأمريكي. ويتحدد سعر الايبور على أساس البيانات التي تنسقها وتقدمها بالاشتراك مع مصرف الإمارات المركزي لجنة تحديد أسعار الفائدة بين المصارف.