أبوظبي: «الخليج»
حققت شركة «الاتحاد للشحن» نسبة 87% من حيث مؤشر الأداء في الوقت المحدد خلال 2020، ليتخطى نسبة الـ 85 % المحددة مسبقاً وبالرغم من الزيادة الملحوظة في استغلال رحلات الطيران.
وحافظت الشركة على سجلها المتميز في مؤشر الالتزام بالتسليم حسب الوعد خلال العام نفسه، لتتجاوز نسبة 85% وهو هدفها المقرر سابقاً، ما يبرهن على كفاءة أداء عمليات التسليم في الوقت المحدد.
وقال مارتن درو، نائب أول الرئيس لشؤون المبيعات والشحن في مجموعة الاتحاد للطيران: «تثبت هذه النتائج السنوية الممتازة لمؤشرات الأداء الرئيسية المتمثلة بالأداء في الوقت المحدد والتسليم حسب الوعد موثوقية خدمات الشحن التي تقدمها الاتحاد للشحن.
ويشكل الانضباط في مواعيد الرحلات عاملاً هاماً عند نقل البضائع الحساسة للوقت، كالأدوية والمواد سريعة التلف، لضمان الحفاظ على جودتها وفاعليتها حتى وصولها للعملاء».
ويتم تقييم مدى الالتزام بالتسليم حسب الوعد باستخدام نظام Cargo iQ الخاصّ بالاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي تعتبر الاتحاد للشحن عضواً معتمداً فيه؛ حيث يراقب النظام محطات الشحن الرئيسية على طول الرحلة، ويحدد النقطة التي يتمّ عندها إخطار العميل بجاهزية الشحنة للاستلام.
وأضاف درو «ازدادت ضرورة التزام الاتحاد للشحن بهذه المعايير في الأشهر القليلة الماضية، مع استمرار الاتحاد للشحن في دعم الطلب العالمي على نقل لقاحات كوفيد-19 والأدوية الأخرى. وقد تولّت الشركة منذ ديسمبر الماضي نقل شحنات عديدة من اللقاحات إلى أبوظبي في إطار ائتلاف الأمل، وهو الالتزام الذي تفخر الاتحاد للشحن للمساهمة به».
وكان الأداء القوي للاتحاد للشحن في عام 2020 مدعوماً بشبكتها العالمية والواسعة للنقل البري، التي تتضمن 150 محطة في الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وأمريكا الشمالية واليابان والهند وأستراليا.
من جانبه، قال بدر آل علي، مدير تجاري أول الإمارات والشرق الأوسط وتأجير طائرات الشحن في الاتحاد للشحن: «تتيح شبكة النقل البري الواسعة التي تشغلها الاتحاد للشحن لمختلف العملاء الوصول إلى الأسواق غير المتصلة بعد بشبكة النقل الجوي. وحققت خدمات النقل البري أداءً مميزاً، خاصةً في أوروبا وشمال إفريقيا في عام 2020، حيث سُجلت خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 15,119 عملية نقل بالشاحنات، بمعدل أكثر من 350 رحلة أسبوعياً».
