متابعة: عصام هجو
أزعج خروج المهاجم البرازيلي ويلتون سواريز مصاباً، جمهور الشارقة وسرب المخاوف والقلق على حالته في الفترة المقبلة ومدة غيابه.
وفي حال أثبتت الفحوص أن ويلتون مصاب لن يكون هناك مخرج سوى بقيد مواطنه جوناثاس جيسوس القادم من ليتشي الإسباني، والذي تعرض للإصابة في مباراة ودية بين الشارقة والنصر قبل بداية الموسم وتم تعويضه بويلتون قبل السفر إلى «الآسيوية».
فهل تتواصل لعبة التبديل بين ويلتون وجوناثاس؟ أم يبقى ويلتون في القائمة في حال تبين أن إصابته خفيفة ولن تمنعه من المشاركة في المباريات المهمة القادمة التي أبرزها المباراة المصيرية يوم الثلاثاء أمام الوصل في كأس الخليج العربي، حيث لا يريد الشرقاوية وداع بطولتين في ظرف 5 أيام.
وبالعودة إلى لقاء السوبر لم يكن «الملك» في يومه أمام شباب الأهلي، ولم يقدم المستوى الذي يشفع له بالفوز على مدى 90 دقيقة، واستمر المقيم ماركوس ميلوني في مستواه المتراجع، وأصبح يشكل ثغرة كبيرة في الدفاع، وبدا تأثير غياب خالد الظنحاني أفضل ظهير في الدوري واضحاً، وقد رددت الجماهير الشرقاوية «وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر».
كما لم يكن مستوى سيف راشد الذي لعب بدل كايو خلال 3 مباريات، مرضياً، وبدا أنه مشغول بمفاوضات تجديد عقده، حيث اقتربت الإدارة من التجديد معه وزميله ماجد سرور لمدة 3 سنوات.
ويعاني لاعبو الشارقة إصابات عضلية متتالية أصبحت شائعة هذا الموسم في صفوف الفريق، فقد أصيب كايو وعاد ثم أصيب مرة أخرى، وطلب المشاركة قبل المباراة الأخيرة، وبالفعل شارك في الشوط الثاني، وغادر ويلتون الملعب متأثراً بإصابة عضلية، والحسن صالح مازال في العلاج لأكثر من سنة.
أما لوان بيريرا فلم يشارك بسبب الإصابة المفاجئة، وشارك خالد باوزير بديلاً له في الجناح الأيمن، ولعب في حدود إمكاناته، خصوصاً أنه في الأصل صانع ألعاب.
من جهة أخرى، قال إيجور كورنادو نجم الشارقة: «الخسارة لن تؤثر في مسار الفريق وسنواصل العمل بقوة أكبر في الدوري حتى نحقق أهدافنا، والجهاز الفني واللاعبون يمتلكون العقلية التي تساعدهم في العودة القوية، وعدم التأثر بأي خسارة».
وأوضح أن شباب الأهلي تفوق على الشارقة في الالتحامات الفردية والكرات المشتركة، وسجل هدفه في آخر ثانية من كرة ثابتة، ما يجعل مذاق الخسارة أكثر قسوة.
