عادي

«طـيـران الإمــارات لـلآداب» 2021 يـنـطـلـق الـيـوم

23:38 مساء
قراءة 4 دقائق
1

دبي: «الخليج»

ينطلق اليوم (الجمعة) مهرجان طيران الإمارات للآداب، أحد أبرز الفعاليات الثقافية لهذا العام، والذي تستمر فعالياته خلال الفترة من 29 يناير إلى 13 فبراير / شباط بتشكيلة استثنائية من الفعاليات التي تستضيف الشخصية التي حازت جائزة نوبل ملالا، وأليف شافاك، وأمين معلوف، وليمن سيساي. ويشتمل برنامج المهرجان مشاركات لأبرز الكتّاب العالميين والمرشحين للبوكر، أولهم أفني دوشي، مؤلفة رواية «السكر المحروق: وأوينكان بريثويت، مؤلفة رواية «أختي السفاحة»، وقد خصص المهرجان يوماً لتسليط الضوء على المواهب الإماراتية.

يقام المهرجان برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبالشراكة مع الراعيين المؤسسين، طيران الإمارات، وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المختصة بالتراث والفنون والثقافة في الإمارة.

وتضم نسخة هذا العام مزيجاً من الفعاليات الحية والجلسات الافتراضية التي تشمل موضوعات ومحاور تناسب الجميع وتغطي إجازات نهاية الأسبوع على مدار ثلاثة أسابيع في ثلاثة أماكن هي: مركز جميل للفنون في الفترة من 29 إلى 30 يناير، ومقر المهرجان بفندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي في الفترة من 4 إلى 6 فبراير وفي السركال أفنيو في الفترة من 12 إلى 13 فبراير.

وأعربت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، عن سعادتها بتنظيم مهرجان طيران للآداب في دورته الحالية على الرغم من التحديات الصحية التي تواجه العالم، بما يعكس أهمية الثقافة والأدب في حياة الجمعيات بمختلف الظروف والأوقات.

وقالت الكعبي:«يعد مهرجان طيران الإمارات للآداب أحد أهم الفعاليات الثقافية التي تنظم في الدولة والمنطقة بشكل عام، نظراً للمواضيع الشائقة التي يتطرق إليها المهرجان من خلال نخبة من المبدعين والضيوف من مختلف الجنسيات والثقافات، كما سيوفر المهرجان لجميع عشاق الثقافة في الإمارات فرصة رائعة للاستماع والتفاعل مع مجموعة من المبدعين في مختلف المجالات الأدبية».

وعبرت أحلام بلوكي مديرة المهرجان، عن بالغ سعادتها بالدورة الجديدة للمهرجان وقالت:«يغمرنا الحماس الكبير وقد تمكنا من إقامة المهرجان في هذا العام وفي إطار العروض الحية بالإضافة إلى الترحيب بنخبة من الكتّاب العالميين الذين ينضمون إلينا افتراضياً بسبب الظروف الحالية، وقد حافظت نسخة هذا العام على تنوع موضوعاتها من خلال ما ستتضمنه من نقاشات ممتعة وثرية وعروض لا تُنسى».

وشكرت بلوكي جميع رعاة المهرجان الذين استمروا في دعمهم خلال الأوقات الصعبة التي واجهها العالم والتي من دونها لم يكن ليستمر هذا المهرجان. 

بدوره قال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات:«على الرغم من التحديات التي تواجهنا جميعاً، إلا أننا نفخر أن تمكنا من تحقيق التواصل الفعلي بين المؤلفين ورواة القصص وجمهورهم في دبي، وافتراضياً مع محبيهم في جميع أنحاء العالم من خلال مهرجان طيران الإمارات للآداب» وأضاف:«إن عدسة الأدب هي التي تتيح لنا فهم ورصد العالم خصوصاً عندما نعيش تحولات تاريخية، وتضفي أحداث مثل هذا المهرجان مزيداً من الأهمية على نقاشاتنا حول الكتب، وتحفزنا على التفكير بصورة مختلفة حول مستقبلنا «وتمنى كلارك النجاح لهذه الدورة، وعبر عن استمرار دعم «طيران الإمارات» للمهرجان سعياً لنشر ورفد الثقافة والإبداع في دبي».

 فعاليات أدبية

يبدأ المهرجان في مركز جميل للفنون، في الفترة من 29 إلى 30 يناير، بمجموعة مختارة من الفعاليات الأدبية الفريدة، والعديد منها يتميز بطابع فني إبداعي. ويضم البرنامج مجموعة عروض حية وورش عمل ومعارض وأنشطة للأطفال. ومن المشاركين الروائية المرشحة للبوكر لعام 2020 أفني دوشي. ويتضمن البرنامج سلسلة ورش ومعارض لفن تصميم الكتب والخط والشعر ومثلها للكتابة الإبداعية والكثير من الفعاليات الأخرى، ويمكن حضور العديد من الجلسات العامة المجانية ومن ضمنها برنامج نشاط للأطفال مملوء بالمرح.

ويواصل المهرجان مع الفعاليات الكبرى ضمن عطلة نهاية الأسبوع الثانية في مقر المهرجان، إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي في الفترة من 4 إلى 6 فبراير. إذ يشارك في هذه الفترة حائزة نوبل ملالا، وأليف شافاك، وأمين معلوف، وأوينكان بريثويت، مؤلفة رواية «أختي السفاحة». كما سيخصص يوم الخميس الموافق 4 فبراير، للمواهب الإماراتية ويُقدم برعاية هيئة دبي للثقافة والفنون. نخبة من كتاب العالم.

منصة إبداعية

وقالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة): «تنطلق احتفالية جديدة للثقافة والأدب في دبي على مدار أيام المهرجان التي تجسد كل مظاهر الإبداع، مطلقةً العنان لمخيلة أفراد المجتمع، وموفرةً لهم متعة الاستكشاف والتعرف على أفكار جديدة. ومع كل دورة للمهرجان يقدم كوكبة من الكتّاب والمفكرين المبدعين العالميين والعرب برامج هادفة لتثقيف الجمهور من جميع الأعمار وشتى الثقافات التي تحتضنها الإمارات، وفي جعبتهم هذا العام الكثير من المواضيع التي لها أثر كبير في حياتنا المعاصرة»، وعبرت بدري عن أملها في أن تعزز هذه النسخة من المهرجان محبة القراءة لدى الجماهير وتغرس في نفوسهم الأمل بمستقبل أكثر إشراقاً.

وأضافت بدري: «إننا حريصون في «دبي للثقافة» على دعم وتسخير جميع طاقاتنا لإنجاح هذا المهرجان، ليبقى منصة فريدة للارتقاء بقطاع الآداب في دبي والإمارات. ومن خلال رعايتنا لفعاليات محور «إضاءات على المواهب الإماراتية» في المهرجان، نهدف إلى رفد وتشجيع المواهب المحلية وتمكينها وتوفير الفرص أمامها للانطلاق إلى آفاق عالمية، وترك بصماتها الإبداعية في المجتمع».

شعر

ويستضيف «السركال أفنيو» في الفترة من 12إلى 13 فبراير، الكاتب المصري المعروف أحمد مراد، بالإضافة إلى فعالية الختام بمشاركة شعراء الأداء ليمن سيساي وعفراء عتيق.

العديد من الجلسات مستوحاة من موضوع مهرجان 2021، «لنغير الحكاية»، الذي يعبر عن روح الفترة الحالية. 

ويقدم البرنامج المرح العائلي، والمناقشات الثرية والممتعة، والأفكار الملهمة والعروض التفاعلية التي تركز على الكتب والفن والعلوم والشؤون المعاصرة والعروض السينمائية، وفن الطهو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"