عادي

بلدية دبي تحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة 2021

21:59 مساء
قراءة دقيقتين
1
1
1


دبي: «الخليج»

احتفلت بلدية دبي يوم الثلاثاء 2 فبراير، باليوم العالمي للأراضي الرطبة لعام 2021، بهدف التوعية بأهمية الكائنات الحية في الأراضي الرطبة، ودورها في التوازن البيئي.
ونظمت ندوة افتراضية عنأهمية الأراضي الرطبة وكيفية الحفاظ عليها، وتعريف الحضور بالمحميات في إمارة دبي التي اختارتها واعتمدتها الأمانة العامة لاتفاقية رامسار للأراضي الرطبة، وتشمل: جبل علي للحياة الفطرية، ورأس الخور للحياة الفطرية، وحتا الجبلية. كما أجريت خلال الندوة جولة افتراضية لمحمية حتا الجبلية، عرّفهت بأهم الكائنات الحية في المحمية، وأبرزت دور البلدية في الحفاظ على الأراضي الرطبة فيها، حيث ساهمت جهودها في مجال الأراضي الرطبة على وجه الخصوص، في اعتمادها ضمن قائمة «رامسار»، كونها ثالث محمية في الامارة، ضمن هذه القائمة الأهم عالمياً.
وتم التعاون مع عدد من الجهات لإثراء محتوى الندوة، والاطلاع على أفضل ممارساتها للحفاظ على الاراضي الرطبة والكائنات فيها، حيث عرضت وزارة التغير المناخي والبيئة، جهود الإمارات في الأراضي الرطبة، وإبراز أهمية اتفاقية رامسار، ووضع الأراضي الرطبة في الدولة في هذه القائمة، للحفاظ عليها وضمان استدامتها. كما قدمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، محاضرة عن مركز واسط للأراضي الرطبة، وجهوده. وقدمت حديقة الحيوان بالعين محاضرة «كنوز الأراضي الرطبة في حديقة الحيوانات بالعين»، ركّزت على الطيور المائية التي تزور الحديقة، وتوجد فيها بكثرة، بسبب مساحتها المائية. كما أضاءت الندوة على مزرعة My Farm Dubai في منطقة الخوانيج، وتتميز بكونها مزرعة محلية لا تستخدم المبيدات غير العضوية، وتركز على أهمية الحفاظ على الكائنات الحية والنباتات، للحفاظ على التوازن البيئي. كما تعمل المزرعة بنظام إعادة استخدام المزروعات غير الصالحة سماداً لمزروعات أخرى.
وتعد الأراضي الرطبة ذات المياه العذبة والمالحة، أساسية لوجود الإنسان والطبيعة، وتدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، عبر الخدمات المتعددة التي تقدمها، حيث تسهم في تخزين وتنقية المياه، والإمداد الغذائي، ودعم الاقتصاد العالمي، كما يكسب أكثر من مليار شخص دخلهم من الأراضي الرطبة. وتعد موطنًا لـ 40% من أنواع الكائنات الموجودة على كوكب الأرض التي تعيش وتتكاثر فيها، ويكتشف نحو 200 نوع جديد من الأسماك سنوياً في الأراضي الرطبة ذات المياه العذبة. وتمثل الشعاب المرجانية موطنا لـ 25% من جميع الأنواع، فضلاً عن مساهمتها في الحماية من الفيضانات والعواصف، حيث يمتص كل فدان منها نحو 1.5 مليون جالون من مياه الفيضانات.
ويحتفل العالم في الثاني من فبراير من كل عام بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة، حيث يوافق هذا التاريخ اعتماد اتفاقية "رامسار" التي وقعت 1971، وتختار الإتفاقية كل عام موضوعاً معيناً، حيث يسعى هذا اليوم العالمي إلى زيادة الوعي بدور الأراضي الرطبة الحضرية في بناء مستقبل المدن المستدامة، واختير «المياه، الأراضي الرطبة والحياة» شعاراً لاحتفال هذا العام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"