عادي

أسهم هونج كونج على وشك فقدان الاتصال بأكبر مصدر للسيولة

12:00 مساء
قراءة دقيقتين
رجل يمر أمام شاشة لمؤشر هانج سينج في هونج كونج (أرشيف الخليج)
رجل يمر أمام شاشة لمؤشر هانج سينج في هونج كونج (أرشيف الخليج)

تجار الأسهم في هونج كونج على وشك معرفة ما إذا كان سوقهم البالغ 7.3 تريليون دولار يمكنه الاحتفاظ بالزخم بمفرده من دون أكبر مصدر للتدفقات. اعتبارا من يوم الثلاثاء، ستتوقف الروابط التجارية عبر مشغل البورصة في هونج كونج التي تسمح لتجار البر الصيني بشراء الأسهم المحلية حتى 17 فبراير/ شباط بسبب عطلة رأس السنة القمرية. 
سيؤدي إغلاق الاتصال بالبورصة إلى القضاء على مستويات قياسية من التدفقات التي ساعدت على دفع سوق الأسهم في الجزيرة ذات الإدارة المستقلة إلى أفضل انطلاقة سنوية لها منذ العام 1985. تحول المستثمرون شمال حدود الجزيرة إلى صائدي الصفقات في أواخر العام 2020 فوصلت التقييمات في بعض القطاعات إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عقد. 
واشترى مستثمرو البر الرئيسي ما يقرب من 48 مليار دولار من أسهم هونج كونج في الأسابيع الخمسة الأولى من هذا العام، وهو بالفعل أكثر من نصف إجمالي ما تم شراؤه في العام 2020. وواصلوا شراء أسهم المدينة في جلسة اليوم الاثنين، مع صافي مشتريات بلغ 3 مليارات دولار هونج كونجي (385 مليون دولار أمريكي). 
وقال زوانج جيبينج، مدير صندوق في سينزين: «نعتقد أنه قد يكون من المجدي جني بعض الأرباح قبل وقف ارتباط التداول التي يدعمها بشدة المستثمرون المتجهون جنوبًا» بما في ذلك تينسنت وميتوان والبنك التجاري الصيني. 
ومع ذلك، فإن الحافز لسحب الأموال من السوق منخفض بالنظر إلى أن الأشخاص الذين يتبادلون الأفكار الاستثمارية خلال العطلات قد يحفزون المزيد من المكاسب عند إعادة فتح الروابط مع شينزن وشنجهاي. 
وقال زوانج إنه يفكر في نقل جميع أصول صندوقه إلى هونج كونج في وقت ما لاحقاً هذا العام، مقارنة بـ 70% في الوقت الراهن. وبينما يعد إغلاق الروابط للعام القمري الجديد حدثا سنويا، فإن المستثمرين يلقون نظرة فاحصة نظرا للتدفقات غير المسبوقة لهذا العام.
على سبيل المثال، يمثل معدل دوران «تينسنت» المتجه جنوبا عبر الروابط حوالي 42% من متوسط ​​حجم التداول اليومي للسهم حتى الآن هذا العام، وفقًا للبيانات التي جمعتها «بلومبيرج». 
ويقول المستثمرون إن التعرض طويل الأجل إلى هونج كونج جذاب نظرا لعدد الصناديق المشتركة التي تتراكم في أصول المدينة. ويعد المركز المالي مكانا لعدد متزايد من قوائم الشركات الناشئة وعمالقة التكنولوجيا، بما في ذلك منصة الفيديو القصير «كوايشو» (Kuaishou Technology)، والتي ظهرت لأول مرة يوم الجمعة. فقد اختارت «تينسنت ميوزك» البنوك لترتيب إدراجها الثاني المخطط له في المدينة. 
وقال داي مينج، مدير الصندوق في شركة «هينج سينج» لإدارة الأصول: «ستظل أسهم هونج كونج جذابة بالنسبة لسوق البر الرئيسي بينما ارتفعت الأسهم المتفوقة في الفئة أيه بشكل كبير، والتقييمات مجنونة». وأضاف: «ما زلنا في بداية شراء طويل الأجل. الاتجاه لأسهم هونج كونج». (بلومبيرج)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"