عادي

نيل بايلي لزوار «إكسبوجر»: مغامراتي أنقذت أطفالاً حول العالم

19:28 مساء
قراءة دقيقتين
يلل
بلت
ؤرى

استضافت النسخة الخامسة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» المصوّر والمغامر نيل بايلي، في جلسة ملهمة حملت عنوان «مغامرة على الدراجة النارية للأعمال الخيرية»، تحدث خلالها عن تجربته في توظيف السفر والتصوير لتقديم أعمال إنسانية ومساعدة المحتاجين ورفع صوت الأطفال المستضعفين والمشردين في العالم.
وكشف لزوار المهرجان الذي يتواصل حتى 13 فبراير/شباط الجاري في مركز «إكسبو الشارقة»، حجم الخطورة والمغامرة التي عاشها على مدار ثلاثين عاماً، جاب فيها العديد من دول العالم في أوروبا وآسيا ودول أمريكا الجنوبية، مشيراً إلى أن تجربته مع السفر بدأت حين كان سنه 16 عاماً في إنجلترا، عندما تعلم قيادة الدراجة النارية.
وقال بايلي: «السفر حول العالم على الدراجة النارية بالنسبة لي مهمة ممتعة، خاصة أنني في السنوات العشرين الأخيرة من عمري نفّذت الكثير من المهمات الإنسانية، وجمعت فيها أموالاً لمساعدة الأطفال المعاقين، والمحرومين من التعليم واليتامى».
وأضاف: «إن سفري لأجل المهمات الإنسانية أنقذ الكثير من الأطفال من التشرد؛ حيث بدأت الكثير من المؤسسات والجهات الراعية من مختلف دول العالم تهتم بقضية تشرد الأطفال وتوفر لهم ملاجئ لاستكمال حياتهم بأمان، وبقدر من الإنسانية».
وتحدث بفخر كيف أسهمت رحلاته بمساعدة أطفال يحتاجون إلى من يساندهم ويقف معهم ليروا المستقبل من جديد، بقوله: «لقد أنقذنا نحو 400 طفل في البيرو، وقمنا ببناء ملاجئ لهم، وقد قمنا بترميم بعض المباني القديمة المهدمة، وصارت صالحة لسكن الكثير من الأطفال الذين أصبحوا اليوم يتلقون مساعدات مالية وعينية، تساعدهم على العيش في بيئة صحيّة، وتمكن الكثير منهم من متابعة تعليمه».
وأوضح بايلي: لديّ عزم وإصرار عنيد على متابعة رحلاتي الإنسانية حول العالم، ويمكنني التأكيد بأنني راضٍ عن نفسي، بعد أن صار العالم ينتبه أكثر اليوم للأطفال الذين يحتاجون دعمنا ومؤازرتنا. وأنا أشعر بأنني محظوظ جداً؛ لأنني استثمرت كل تلك السنوات، في مثل هذه المغامرة التي غيّـرت نظرتي للحياة، ومنحتني الكثير من التعاطف والأصدقاء من حول العالم.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"