عادي

معدلات الخلافات الأسرية ما تزال ضمن الطبيعي رغم الجائحة

20:48 مساء
قراءة دقيقتين
1

دبي - ميرفت الخطيب
أكدت شيخة المنصوري المدير العامة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة، لـ «الخليج» أن المؤسسة على دراية تامة بأن هناك دولاً شهدت ارتفاعاً في معدلات العنف الأسري نتيجة جائحة «كوفيد-19»، «ولذلك تراقب عن كثب منذ بداية الأزمة معدل الاتصالات وطبيعة البلاغات الواردة إليها بشكل يومي، ولله الحمد المعدلات ما تزال ضمن المعدل الطبيعي».

1

وتنقسم الأسباب والمشاكل بين الرجل وزوجه إلى جزئين الأول: أن هناك أسباباُ عديدة ودوافع للمشاكل والخلاف الزوجية والأسرية من أبرزها الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسرة، وفقدان معيل الأسرة للامتيازات المادية،ما أثر في الوضع الأسري، وفقدان معيل الأسرة الوظيفة التي تعتمد عليها أسرته، وطبيعة الخلافات الزوجية والأسرية ما قبل الجائحة، ومدى التكيف بين أفراد الأسرة وخاصة أثناء الجائحة، و الظروف الصحية التي يمر بها بعض الأسر أثناء الجائحة.
والجزء الثاني: يتصل بالأطفال حيث يكونون طرفاً فيها لكونهم جزءاً من منظومة الأسرة، وما تتعرض له الأسرة أو الزوجان وما يتعرض له الأطفال، والجدير بالذكر أن تبعات جائحة «كوفيد-19» كان لها أثر في الأطفال ما انعكس سلباً على بقية أفراد الأسرة، وبالتالي فإن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تقدم البرامج لحل المشاكل أو للتخفيف من نتائجها السلبية، وهي التثقيف النفسي ورفع الوعي لدى ضحايا العنف وتبصيرهم حول ماهية المشكلة وكيفية مواجهة العنف بشتى أنواعه إضافة إلى تأمين الحماية وتوفير جلسات العلاج بالاسترخاء للمتعاملين الذين يعانون التوتر والضغوط اليومية، فضلاً عن جلسات الإرشاد النفسي بمختلف أنواعه كالفردي والزواجي والأسري والعلاج باللعب للأطفال إضافة إلى مجموعات الدعم النفسي.
وأضافت شيخة المنصوري: «كما نعمل على تطبيق مناهج العلاج النفسي المرتكز حول تغيير المعتقدات والأفكار والمشاعر السلبية والتحرر من آلام الصدمات النفسية، وتعتبر هذه التقنيات والأساليب فعالة وذات أثر إيجابي كبير يمكِّن الضحايا من التعافي من الصدمات النفسية بشكل كبير وممارسة حياتهم اليومية بكفاءة من دون الحاجة للعلاج الدوائي».
وتشير المنصوري إلى نجاح المؤسسة في حل الخلافات، لكونها مؤسسة رائدة في المنطقة، ودائماً على استعداد أياً كانت الظروف أو الصعوبات لتقديم الدعم بكل أنواعه سواء أكان اجتماعياً أم نفسياً أم قانونياً أم صحياً الخ... بغض النظرعن ظروف جائحة «كوفيد-19»، كما أن المتخصصين العاملين في إدارة الرعاية والتأهيل مدربين على تطبيق أساليب التدخل المعاصرة عند الأزمات، وتقديم المساعدات النفسية الأولية عند الحاجة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"