عادي
الشراح يواصل التألق.. وبرانكو أول «المفتوحة»

ختام رائع لنسخة استثنائية من بطولة فزاع للغوص الحر

16:07 مساء
قراءة 4 دقائق
سب
الرحومي والخاصوني يكرمان الفائزين في فئة المواطنين ودول الخليج
  • سعاد إبراهيم: البطولة تخضع لفحص المنشطات لأصحاب المراكز الأولى
  • حمد الرحومي: نجاحات البطولة لها أبعاد في تطوير رياضة الغوص

دبي: «الخليج»
أسدل الستار، السبت، على النسخة الـ15 لبطولة فزاع للغوص الحر «الحياري»، التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مجمع حمدان الرياضي بدبي بمشاركة قياسية من مختلف الجنسيات وشهدت منافسة قوية في الفئات الثلاث المفتوحة وفئة المواطنين والخليجين وفئة الناشئين.
وأسفرت النتائج النهائية في الفئة المفتوحة عن فوز الصربي برانكو بيتروفيتش بالمركز الأول بعدما حقق زمناً قدره 8:03:32 دقيقة، فيما جاء في المركز الثاني بيديمير سوبت وسجل زمناً قدره 6:57:69 دقيقة، فيما جاء في المركز الثالث سامو جيرانكو وسجل زمناً قدره 6:45:90 دقيقة.
وتصدر الكويتي حسن الشراح المركز الأول في فئة المواطنين والخليجيين بعدما سجل زمناً قدره 6:09:14 دقيقة، فيما جاء الهادوم محمد المهيري في المركز الثاني وحقق زمناً قدره 4:51:95 دقيقة والثالث عمر بن عبدالله العريمي محققاً زمناً قدره 4:11:24 دقيقة.
وفي فئة الناشئين المخصصة للمواطنين، فاز بالمركز الأول سهيل هاشم المرزوقي وسجل زمناً قدره 2:56:33 دقيقة وجاء في المركز الثاني سلطان محمد يوسف السويدي بزمن 2:14:08 دقيقة، وجاء خالد عمر محمد البشر بالمركز الثالث وحقق زمناً قدره 1:46:30 دقيقة.
وعقب انتهاء المنافسات، قامت اللجنة المنظمة للبطولة بتتويج أصحاب المراكز الأولى في الفئات الثلاث وحضر مراسم التتويج حمد الرحومي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة وراشد الخاصوني نائب مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وأكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن هناك فحص منشطات يتم في البطولة من الأول إلى السادس في الفئة المفتوحة وفئة المواطنين والخليجيين ولا يتم توزيع الجوائز إلا بعد ظهور نتائج العينة كما أننا نخضع في الفحوص إلى اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات بالاتحاد الدولي للغوص، وهو ما يعني أن أي لاعب يسقط في فحص المنشطات لا يشارك في بطولة فزاع للغوص الحر (الحياري).
وأعرب حمد الرحومي، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة عن سعادته بالوصول إلى خط النهاية للنسخة الخامسة عشر من البطولة وسط نجاحات متميزة ومشاركة كبيرة على الرغم من ظروف جائحة كورونا التي لم تمنعنا من إقامة الحدث، كما أن الأرقام التي تحققت تؤكد ما تقوم به البطولة من تطوير مستويات المشاركين ودائماً تحفزهم على الارتقاء بأرقامهم.
وأضاف: «قبل 10 سنوات كان الغوص في البحر وكانت هناك عقبات كثيرة وأجواء مختلفة وصعوبة متابعة للمتسابقين تحت الماء، لكن الوضع اختلف في إقامة البطولة في مجمع حمدان الرياضي وكافة الظروف مهيأة للمشاركين وهناك تباعد وإجراءات احترازية، إضافة إلى لوحة إلكترونية للنتائج وهذه من الأمور التي منحت المشاركين أريحية وسهلت الأمر بالنسبة للجان العاملة في البطولة».
وأكد الصربي برانكو بتروفيتش متصدر الفئة المفتوحة، أن الرقم الذي حققه هذا العام في البطولة أقل بكثير من الطموحات والسبب يعود إلى أنه لم يتدرب سوى 3 أسابيع فقط قبل المشاركة في الحدث، لكن الأهم هو الاستمرار في المشاركات، خاصة أن الفوز باللقب يأتي للمرة الرابعة ومن المؤكد أنه في المرحلة المقبلة سأعود من جديد للتركيز على التدريبات من أجل تحقيق أرقام أفضل والعودة للمستوى الطبيعي الذي يرضيني.
ووجه برانكو، الشكر إلى اللجنة المنظمة للبطولة وقال: «كافة تجهيزات الحدث على أعلى درجة من الاحترافية وهو ما يجعلنا سعداء بالمشاركة بجانب الإجراءات الاحترازية، والتباعد والترتيب لكل المشاركين كلها أمور تؤكد النجاحات التي تحققها البطولة من عام إلى آخر».
وأعرب الكويتي حسن الشراح، عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في البطولة والفوز بالمركز الأول، وقال: «كل الشكر للقائمين على البطولة خاصة أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، دائماً ما يعلن عن بطولاته وهو ما يعد محفزاً على المشاركة كل عام والبطولة أقيمت في أجواء مميزة من الإجراءات الاحترازية والتباعد والحرص على تخصيص مكان لكل متسابق».
وأضاف: «هذه المرة الأول التي أشارك فيها باسم النادي الكويتي للغوص ومن قبل كنت أشارك بشكل شخصي وكانت هناك مشاركات أخرى من الكويت والسعودية، لكن لم تتأثر البطولة وزادت أعداد المشاركين من داخل الإمارات».
وأشار إلى أن التدريبات لم تنقطع على الرغم من ظروف جائحة كورونا وغلق المسابح وهو ما دفعنا للتدريب في أماكن مختلفة من أجل الحفاظ على الأرقام التي نحققها وكانت التجهيزات جيدة قبل القدوم إلى دبي للمشاركة في بطولة فزاع للغوص.
وقال سهيل هاشم المرزوقي، الحاصل على المركز الأول في فئة الناشئين، إن الفوز بالمركز الأول لم يكن جديداً عليه؛ حيث سبق وأن فاز من قبل مرتين، لكن اختلف الوضع هذا العام بسبب عدم الانتظام في التدريبات، وأضاف: «إنني لم أتدرب منذ مشاركتي في بطولة فزاع في العام الماضي، ونتيجة التصفيات كانت أفضل من النهائيات، لكن هو نفس الرقم الذي حققته العام الماضي».
وشهدت البطولة مشاركة المتسابق الإماراتي يوسف مال الله خلفان الحمادي، وابنه خليفة، وهي ظاهرة تمثل توارث الأجيال لهذا الإرث. وأكد يوسف، أن مشاركته في البطولة تأتي بعد انقطاع طويل؛ حيث كان يمارس الغوص في البحر، وقال: «بطولة فزاع للغوص أحدثت نقلة نوعية كبيرة والتحول من الغوص في البحر إلى مجمع حمدان الرياضي وإدارة المركز تقدم جهداً كبيراً للظهور بالشكل الاحترافي في التنظيم، ونشكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على كل ما يقدمه للشباب والمواطنين».
وأضاف: «سعادتي كبيرة بمشاركة ابني خليفة في البطولة لأول مرة، ولدي ثقة كبيرة أن يكون في يوم من الأيام أحد أبطال الغوص في الإمارات، والأهم أن نزرع في أبنائنا ممارسة الرياضة خاصة الرياضات التراثية.
وقال خليفة: «فخور بهذه التجربة وعلى الرغم من أن أرقامي ما زالت لا ترقى للمنافسة فإنها البداية، وسأستمر في التمرينات يكفي أن والدي يشجعني والسبب في أني أحببت رياضة الغوص، وهو ما يجعلني أتمسك بالاستمرار على ممارستها».
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"