عادي

محمد بن زايد أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية 2021

15:13 مساء
قراءة 4 دقائق
محمد بن زايد
ديهاب

منح المجلس الاستشاري العلمي العالمي «ديساب»، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة جائزة أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية- ديهاد 2021، عرفاناً دولياً لدعم سموه المستمر وجهوده الخالصة في تعزيز العمل الإنساني والإغاثي الدولي، وتقديراً لما تقوم به الإمارات بدور ريادي في مجال تقديم المساعدات الطبية ودعم المحتاجين حول العالم خاصة في ظل ما يشهد العالم من تداعيات جائحة كورونا، حيث يقام المعرض تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. وتسلم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الجائزة نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من قبل السفير جيرهارد بوتمان كرامر مدير« ديهاد» والمجلس الاستشاري العلمي العالمي «ديساب»، وذلك على هامش المعرض التي انطلقت فعالياته اليوم الاثنين في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
زيارة «ديهاد»
وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد قد زار معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض وكان برفقة سموه نجله الشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان.
والتقى سموه برؤساء وممثلي الوفود الرسمية للمعرض ثم قام سموه بجولة في المعرض المصاحب المقام بالتزامن مع أعمال المؤتمر والذي يضم 600 علامة تجارية مختصة في الإغاثة تعتبر من أبرز المنظمات غير الحكومية والجمعيات الحكومية المعنية بالشؤون الإنسانية إضافة إلى الشركات والموردين والعلامات التجارية العالمية.
 وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، عبر «تويتر» أمس: «يأتي اختيار سموه كأفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية 2021 من قبل المجلس الاستشاري العلمي العالمي«ديساب»، ليعزز مكانة الإمارات، وقيادتها كمنارة للعمل الإنساني والإغاثي».

ديهاب

افتتاح المعرض
افتتحت الإثنين، حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع الدورة السابعة عشرة من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض برفقة عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات من قطاع الإغاثة والعمل الإنساني.
ويمثل هذا المُلتقى الإنساني الرائد، والذي يستمر على مدى 3 أيام في دبي تحت شعار «الإغاثة وفيروس كورونا أفريقيا محوراً».. منصة لمناقشة عواقب الكوارث الحالية التي تواجهها قارة أفريقيا وعلى رأسها جائحة كورونا والعمل على إيجاد السبل المناسبة لمعالجتها وحلها.
واستُهِلَّ حفل الافتتاح بكلمة لسعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات ومدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
خلال حفل الافتتاح قال راشد مبارك المنصوري مستشار الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي للإغاثة في كلمة القاها بالنيابة عن سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر.. إن «ديهاد» يعتبر فرصة سانحة لرسم ملامح رؤيتنا المستقبلية لجهودنا الإغاثية والإنسانية المشتركة ووضع بصمة جديدة على طريق العطاء الإنساني الذي سارت على هديه دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، ومبادرات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد وترسمت الإمارات معالم هذا الطريق عبر مسيرة طويلة من البذل و المبادرات.
قضية جوهرية
وقال سموّه: «تنبع أهمية هذه الدورة من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير من كونها تناقش قضية جوهرية تتعلق بتعزيز قدرة الساحة الإفريقية على مواجهة جائحة كورونا ومساعدتها على التعافي وتجاوز أزماتها الإنسانية والتنموية في مختلف المجالات، وقد أدركت دولة الإمارات مبكراً واجبها نحو دول العالم المختلفة التي تواجه تحديات كبيرة بسبب تفشي الجائحة وعززت استجابتها الإنسانية تجاهها وقدمت منذ ظهور الأزمة 789 طن إمدادات طبية مساعدات طبية ومستلزمات وقائية ل 134 دولة حول العالم استفاد منها 1.8 مليون شخص من الكوادر الطبية».

ديهاب

مركز إنساني
تلت ذلك كلمة ألقاها الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي قال فيها: «إن دولة الإمارات باتت مركزاً إنسانياً جاذباً لكل الجنسيات على اختلاف ألسنتها ومنابتها حيث نشهد اليوم باجتماعنا انطلاق معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير» ديهاد«في دورته السابعة عشر تحت شعار «الإغاثة وفيروس كورونا أفريقيا محوراً».
ازدهار الأوبئة
وأعقبت ذلك كلمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والتي ألقاها افتراضياً خلال حفل الافتتاح وقال فيها: «أكد وباء «كوفيد-19» أن مصيرنا كبشر هو مصير مشترك وأن صمودنا يعتمد على قوتنا. إن النظم الصحية المنهكة التي تجتمع مع الأنظمة السياسية المتزعزعة وفقدان الأمان تساهم بشكل كبير في انتشار وازدهار الأوبئة وقد رأينا تأثير وباء «كوفيد-19» وغيره من الأمراض مثل شلل الأطفال والحصبة وتفشي الإيبولا الحالي في جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل جلي في قارة أفريقيا، ولكننا نعلم أيضاً أنه يمكننا التحكم بتفشي هذه الأمراض بوجود قيادة قوية ونظم وكوادر صحية متينة». وأضاف إن التطوير السريع للقاح «كوفيد-19» ساهم في زرع الأمل بين الشعوب حول العالم ولكن اللقاحات هي أدوات فقط والمهم هو كيف نستخدمها، مؤكداً أن أسرع طريقة لإنهاء هذا الوباء هي كبح انتشار الفيروس في كل مكان فكلما انتشر الفيروس أتيحت له الفرصة للتغيير بطرق قد تجعل اللقاحات أقل فعالية.
وتضمن حفل الافتتاح كذلك كلمات ألقاها الدكتور سيرجيو بياتزي الأمين العام للجمعية البرلمانية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والدكتور يانيس لينارسيك المفوض الأوروبي المكلف في إدارة الأزمات.
وعقب انتهاء حفل الافتتاح قامت حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع وبرفقتها وفد من كبار الشخصيات بجولة في أرجاء المعرض الذي يشغل مساحة إجمالية تبلغ 3،538 متراً مربعاً.(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"