الريادة الإماراتية

00:12 صباحا
قراءة دقيقتين

محمد بن ثعلوب الدرعي

* السمعة الطيبة والخبرة الميدانية الواسعة، إلى جانب العلاقات المميزة، حسمت فوز ملف الإمارات لاستضافة ما تبقى من مباريات التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، والتي ستقام في الفترة من 3 إلى 15 من يوليو المقبل، وأسهمت الخبرة الكبيرة والرصيد القوي الذي تمتلكه الدولة في تنظيم وإدارة الأحداث الرياضية الكبرى، في أن يكون الملف الإماراتي هو الخيار الأفضل لدى الاتحاد الآسيوي بلا منافس، ويستحق القائمون على الملف من جانب اتحادنا الكروي وفي مقدمتهم الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس الاتحاد، وعبدالله ناصر الجنيبي، ويوسف حسين نائبا رئيس الاتحاد، وفريق العمل، الشكر والتقدير، على الجهد الكبير الذي قاموا به وجعل من الملف الإماراتي هو الأميز بين الملفات الأخرى.

* فالعمل الإداري والجهد الكبير الذي قام به الاتحاد كان متميزاً من خلال أدق تفاصيله، بهدف توفير الأجواء المثالية للمنتخب لتحقيق الهدف المنشود وانتزاع بطاقة العبور للدور الثاني من التصفيات، كهدف مرحلي قبل التفرغ للمرحلة التالية التي تتطلب إعداداً وتحضيراً مختلفين، وهذا في حد ذاته يعكس استراتيجية الاتحاد الذي يعمل جاهداً في سبيل توفير كل العناصر والمقومات اللازمة للمنتخب، لتحقيق نتائج إيجابية وانتزاع بطاقة العبور نحو الدور الثاني من التصفيات القارية.

* اتحاد الكرة قام بواجبه على أكمل وجه في ما يخص توفير الأجواء المثالية والمناسبة أمام المنتخب، لتحقيق النتائج المطلوبة، وإقامة المباريات على أرضنا تمثل عنصر قوة من المفترض أن يُستثمر في صالح منتخبنا، والكرة أصبحت في ملعب الجهاز الفني للمنتخب، واللاعبون مطالبون بالتحضير المناسب، واستغلال المرحلة القادمة والوصول إلى الجاهزية المطلوبة استعداداً لبدء المهمة المصيرية التي نتطلع جميعاً إلى أن يتجاوزها المنتخب، وكلنا ثقة بذلك، على الرغم من الموقف الصعب للأبيض الذي يحتل المركز الرابع في مجموعته، والذي لا يقبل خسارة أي نقطة إذا ما أردنا تحقيق العبور والوجود مع عمالقة القارة في الأدوار التالية. فالكرة أصبحت في ملعبنا ونحن من يمتلك القرار وتقرير المصير، وبإذن الله سيتحقق التأهل.

آخر الكلام

هل يعود كريستيانو رونالدو إلى مدريد ولمعقل «البرنابيو» من جديد بعد ثلاثة مواسم قضاها بين أسوار اليوفي الإيطالي، أم إن الحنين سيأخذه إلى الدوري الإنجليزي لتكون محطته الأخيرة في المكان ذاته الذي شهد انطلاقة نجوميته، وجعل منه أحد أساطير كرة القدم في العالم.. الأيام القادمة ستضع النقاط على الحروف، وحينها سيكون لكل حادث حديث.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"