«دار البر» تطلق حملتها الرمضانية لجمع 111 مليون درهم

دبي: سومية سعد
أكد محمد سهيل المهيري، المدير التنفيذي لجمعية «دار البر»، إطلاق الجمعية حملة «ياباغي الخير أقبل»، وتستمر حتى نهاية رمضان، مستهدفة تحقيق إيرادات خيرية إجمالية تصل إلى 111 مليون درهم، منها 50 مليوناً من زكاة المال، والباقي موزعة على حصيلة تبرعات المحسنين وأهل الخير، ودعم شركاء «دار البر» ومؤسسات القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني. فيما بلغت إيرادات حملة الجمعية في رمضان الماضي نحو 100 مليون درهم.
جاء ذلك خلال الإعلان أمس، عن الحملة في مقر الجمعية، بهدف دعم العمل الخيري وتعزيز المبادرات الإنسانية، وتشمل شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وتلبية احتياجات ذوي الدخل المحدود في الإمارات، والفقراء والمنكوبين في العالم، خلالهما، ومن أهمها توفير وجبات الإفطار، وتقديم كسوة العيد للأيتام وأبناء الأسر المتعففة، وعدد من المشاريع الخيرية المتنوعة، مع التقيد بالتدابير الوقائية.
وبين المهيري أن باقة المشاريع الرمضانية هذا العام، تتضمن مخصصات زكاة المال التي تصرف في ضوء المصارف الشرعية، وإفطار الصائم، بكلفة ثلاثة ملايين درهم، وتوزيع زكاة الفطر على مستحقيها وفق الضوابط الشرعية، بميزانية تبلغ مليوناً وثمانمئة ألف درهم.
وأضاف: تشتمل كذلك على كسوة العيد، بكلفة 811579 درهماً، يتوقع أن يستفيد منها آلاف الايتام في داخل الدولة وخارجها. ومشروع «السلة الغذائية»، الذي يوزع خلال شهر شعبان، بكلفة 550 ألف درهم.
وخصصت «دار البر»، بحسب المهيري، باقة موازية من مشاريع الخير والإحسان للفقراء وذوي الحاجة في دول العالم، مثل بناء المساجد وحفر الآبار، وبناء دور للأيتام، بالتعاون مع أكثر من 30 هيئة معتمدة في تلك الدول، من شركاء الجمعية.
مناشداً المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء إلى المساهمة في الحملة الرمضانية الخيرية للعام 1442هـ، لتتمكن الجمعية من مد أيادي العون والإحسان للمستحقين.