عادي

مسارح نيويورك تفتح أبوابها والتلقيح في أوروبا بطيء

15:43 مساء
قراءة 3 دقائق
فيروس كورونا

كوبنهاجن - أ.ف.ب


تعيد المسارح فتح أبوابها واستقبال الجمهور، الجمعة، في نيويورك، في خطوة باتت ممكنة؛ من جرّاء حملة التلقيح المكثفة، في وقت انتقدت فيه منظمة الصحة العالية بطء التطعيم ضد فيروس «كورونا» في أوروبا؛ حيث شددت دول عدة الإجراءات الصحية.
وستكون المسارح وقاعات الحفلات في عاصمة الولايات المتحدة الثقافية قادرة على استقبال مئة شخص كحد أقصى. وهي كانت أغلقت أبوابها منذ آذار/ مارس 2020. لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا الأمريكيين إلى احترام الإجراءات الوقاية ولا سيما وضع الكمامة، كما دعا الأندية الرياضية إلى الحد من أعداد الجماهير في منشآتها.
وعلى الجانب الآخر من الأطلسي، انتقدت منظمة الصحة العالمية، الخميس، بطء التلقيح في أوروبا، معتبرة أن هذا التأخر «غير مقبول».
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوغه: «حالياً الوضع الإقليمي هو المصدر الأكبر للقلق الذي شهدناه منذ عدة أشهر».
ففي منطقة أوروبا التي تشمل في منظمة الصحة العالمية نحو خمسين دولة بينها روسيا وعدة دول من آسيا الوسطى، تجاوز عدد الوفيات 24 ألفاً الأسبوع الماضي ويقترب «سريعاً» من عتبة المليون بحسب المنظمة.

 مخصصات للثقافة 

 واعتبر كلوغه أن «الوتيرة البطيئة للتلقيح تطيل أمد الوباء»، مشدداً على أن «اللقاحات هي أفضل وسيلة للخروج من الجائحة».
وأضاف: «لكن إعطاء هذه اللقاحات يجري ببطء غير مقبول»، داعياً أوروبا إلى «تسريع العملية عبر تعزيز الإنتاج وخفض العراقيل أمام إعطاء اللقاحات وعبر استخدام كل جرعة لدينا في المخزون».
في بلجيكا استخدمت الشرطة خراطيم المياه الخميس، في بروكسل؛ لتفريق تجمع ضخم في متنزه، حظرته السلطات بسبب الجائحة.
وألقيت مقذوفات على الشرطة عند تدخلها وأصيب أحد عناصرها. وأوقف عدة مشاركين في التجمع.
وأمام الموجة الثالثة من الوباء تكثف الدول الأوروبية الإجراءات في محاولة للجم انتشار الفيروس ولا سيما على صعيد السفر كما الحال في ألمانيا التي ستسعى إلى تشديد التدقيق في الأسبوعين المقبلين عند حدودها البرية. وقد تلقى الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتانيماير الخميس، أول جرعة من لقاح «أسترازينيكا».
في المقابل، عدلت فنلندا عن مشروع حجر جزء من سكانها؛ بسبب تحفظات حول شرعية هذا المشروع.
وقررت بلغاريا تخفيف القيود قبل ثلاثة أيام من الانتخابات التشريعية، على الرغم من العدد المرتفع للوفيات.
وأعلنت الحكومة البريطانية عن تخصيص نحو 400 مليون جنيه استرليني (470 مليون يورو) لمرافقة إعادة فتح 2700 مؤسسة ثقافية عانت كثيراً من جرّاء الإغلاقات نتيجة جائحة «كوفيد-19» ومن بينها مهرجان غلاستنبوري.

 كوفيد-19 وأعراض طويلة الأمد

 وفي كندا، تتهيّأ أونتاريو، أكبر مقاطعة كندية لناحية التعداد السكاني والعاصمة الاقتصادية للبلاد، إلى فرض إغلاق جديد لمدة 28 يوماً؛ بسبب تسارع وتيرة الإصابات، في حين أعلنت مقاطعة كيبيك تشديد القيود وإغلاق المؤسسات التجارية غير الأساسية والمدارس.
في آسيا يتدهور الوضع في اليابان؛ حيث يتوقع أن تعلن الحكومة قيوداً محلية جديدة لا سيما في أوساكا؛ حيث طلبت السلطات فيها أن تتجنب الشعلة الأولمبية المرور بها؛ للجم الإصابات.
وتقام دورة الألعاب الأولمبية التي أرجئت من العام الماضي في طوكيو، من 23 تموز/ يوليو إلى الثامن من آب/ أغسطس.
في فرنسا أرجئ سباق باريس-روبيه للدراجات الهوائية من 11 نيسان/ إبريل إلى الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر. وكان هذا السباق ألغي في 2020.
وأعلن منظمو دورة ريو دي جانيرو الدولية في كرة المضرب، الأبرز في قارة أمريكا الجنوبية، إلغاء المنافسات؛ بسبب فشل البرازيل في السيطرة على وباء فيروس «كورونا».
أما مسابقة «يوروفيجن» الغنائية التي تقام في روتردام في هولندا في أيار/ مايو فيتوقع أن تتمكن من استقبال جمهور محدود.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"