عادي

ردٌّ غاضب لهافانا على التقرير الأمريكي حول حقوق الإنسان في كوبا

16:40 مساء
قراءة دقيقتين
0
هافانا - أ ف ب
استدعت الخارجية الكوبية القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية تيموثي زونيغا- براون لإبلاغه برفض التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان، والتنديد بواشنطن «بسبب التجاوزات التي ترتكبها داخل وخارج الولايات المتحدة».
وذكرت الخارجية الكوبية، في بيان، أن المدير العام للولايات المتحدة في الوزارة كارلوس فرنانديز دي كوسيو أبلغ زونيغا-براون «رفضه الادعاءات الكاذبة والمسيئة المتعلقة بكوبا، الواردة في تقرير الخارجية الأمريكية» حول حقوق الإنسان في العام 2020.
وفي التقرير الذي نشر الأسبوع الماضي، أعربت الخارجية الأمريكية عن أسفها لاستمرار فرض «قيود» على حرية التعبير في كوبا، وأدانت الإعدامات التعسفية والاختفاء القسري وحالات التعذيب في هذه الدولة «السلطوية».
وذكّرت هافانا القائم بالأعمال الأمريكي، بأن الولايات المتحدة نفسها «ترتكب انتهاكات فاضحة ومنهجية لحقوق الإنسان» على أراضيها.
وقالت الخارجية الكوبية إن هذه التجاوزات مرتبطة بـ«العنصرية وكره الأجانب ووحشية الشرطة، وتعذيب السجناء والسجن لفترة طويلة»، واستخدام السجون السرية والإعدامات التعسفية في مناطق من العالم.
وكان الرئيس الكوبي ميغال دياز- كانيل قد رفض الخميس «اتهامات الخارجية الأمريكية الباطلة والكاذبة واللاأخلاقية» بعد نشر تقريرها السنوي.
وكتب الرئيس الكوبي على تويتر: «يستخدمون خطابهم الضار المعهود للتشهير بجزيرة معروفة بصمودها البطولي في مواجهة حصار إجرامي تفرضه حكومة الولايات المتحدة، مما ألحق أضراراً كبيرة بالشعب الكوبي».
من جهته، قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز: «لو كانت الحكومة الأمريكية مهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان في كوبا، لوضعت حداً للحصار والإجراءات التي يزيد عددها عن 240، وفرضها دونالد ترامب، والتي تهدد عيش 11 مليون كوبي ».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"