عادي

تحرك دولي لإنهاء حرب اليمن.. ورفض لاستهداف مأرب

01:51 صباحا
قراءة دقيقتين
1

عدن  «الخليج»:

رحب مجلس الأمن الدولي بمبادرة السلام السعودية لإنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل، داعياً الأطراف للانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي الخاص لليمن والتفاوض من دون شروط مسبقة. 

وأكد المجلس في بيان أن التصعيد في مدينة مأرب «يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وعلى الحوثيين وقفه»، معرباً عن قلقه إزاء التطورات العسكرية في مناطق أخرى من البلاد، ومشدداً على ضرورة خفض التصعيد.

كما أعرب المجلس عن قلقه إزاء الحالة الاقتصادية والإنسانية المتردية في اليمن، بما في ذلك خطر وقوع مجاعة، ودعا الحكومة اليمنية لتسهيل دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة بانتظام ومن دون تأخير. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوثين الخاصين إلى اليمن، الامريكي ليندركينج والأممي جريفيث يواصلان العمل جنبا إلى جنب لتشجيع التسليم السريع للوقود إلى اليمن، وإعادة إطلاق المحادثات السياسية بدعم من حكومة عُمان.

وذكر بيان صحفي صدر، أمس، عن الخارجية الأمريكية، في موقعها الرسمي على الإنترنت: «إننا في حاجة إلى أن تلتزم جميع الأطراف اليمنية بجدية وتتفاوض بحسن نية، لأن الناس يعانون أشدّ معاناة»، وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينج، عاد في 16إبريل/ نيسان/ الجاري من رحلته التي شملت ألمانيا والإمارات العربية المتحدة، وفي برلين التقى بممثلين من الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وممثلين عن ألمانيا والكويت والسويد والاتحاد الأوروبي لمناقشة أهمية التوصل إلى حلّ دائم للصراع واتخاذ إجراءات للتخفيف من الأزمة الإنسانية والاقتصادية. 

وتشمل هذه الإجراءات إنهاء هجوم الحوثيين على مأرب، وتسهيل عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة وإصلاح ناقلة النفط «صافر» ودعم جهود حكومة الجمهورية اليمنية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني وتخفيف الأزمة الإنسانية.

 بدوره أشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي بإعلان مجلس الأمن حول المبادرة السعودية الداعية لإنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل، كما رحب بدعوة المجلس للأطراف اليمنية إلى الانخراط في تنفيذ بنود اتفاق الرياض من أجل التوصل لتسوية شاملة وحل سياسي يحقق الأمن والاستقرار في اليمن، لافتاً إلى أنها خطوة تأتي في إطار حث المجتمع الدولي على التحرك تجاه قضايا المنطقة والاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين. 

  وأكد العسومي أن إلتزام المملكة العربية السعودية بدعم الحكومة الشرعية في اليمن وشعبها ، يعكس حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار ورفع معاناة الشعب اليمني، ودعا رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى تبني ودعم المبادرة لإنقاذ اليمن ولرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني للانخراط في العملية السلمية استناداً إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"