«اتحاد الغرف» يوقع مذكرة تعاون مع كوبا

وقع اتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة عبر الاتصال المرئي مذكرة تعاون مع غرفة تجارة كوبا بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمار للقطاع الخاص في البلدين الصديقين. بحضور كل من سفير دولة الإمارات لدى كوبا بدر عبد الله سعيد المطروشي، وروبيرتو بلانكو دومينغيز سفير جمهورية كوبا لدى الدولة، وقعها عن الجانب الإماراتي حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد الغرف وعن الجانب الكوبي أنطونيو كاريكارتي كورونا رئيس غرفة التجارة الكوبية.
وأكد الأمين العام لاتحاد الغرف أن التوقيع على المذكرة هي خطوة أضافية وحافز جديد لتطوير آلية العمل المشترك بين القطاع الخاص في الامارات وكوبا.
وأضاف ابن سالم أن جمهورية كوبا تعد من أبرز الشركاء التجاريين لدولة الإمارات في منطقة الكاريبي، حيث وصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين خلال التسعة اشهر من العام 2020 الى 37 مليون درهم، ونحن على ثقة بارتفاع هذه الأرقام مستقبلاً من خلال تعزيز مجالات التعاون وتبادل الزيارات بين الجانبين الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى المزيد من الاستثمارات. كما تستضيف دولة الإمارات حالياً أربع وكالات تجارية.
 وقال إن هذه المذكرة تهدف إلى تسهيل آليات تبادل المعلومات والآراء حول تطوير النشاط التجاري بين البلدين بشكل منتظم وكذلك تنظيم زيارات لاصحاب الأعمال والبعثات والوفود التجارية من الجانبين وإتاحة الفرصة لأصحاب الأعمال في كلا البلدين لإيجاد آليات تعاون مشتركة.
كما تنص المذكرة على تشجيع إقامة المعارض والندوات والمنتديات والمؤتمرات وغيرها من الأنشطة المتشابهة في كلا البلدين بهدف توسيع التبادل التجاري وتنظيم لقاءات وندوات لإطلاع أصحاب الأعمال على الفرص الاستثمارية والمشاريع المشتركة الممكنة والتأكيد على تبادل المعلومات والمراسلات والتنسيق.
وأكد رئيس غرفة التجارة الكوبية أن التوقيع على هذه المذكرة هو نتيجة طبيعية للعلاقات التي تربط البلدين الصديقين لافتاً إلى أن هذه المذكرة ستمكننا من التعرف على الحاجات الأساسية في كوبا وما يتطلبه السوق الكوبي موضحاً أن غرفة تجارة كوبا جاهزة لتقديم كل أشكال الخدمات لأصحاب الأعمال الإماراتيين.
وقال إن بلاده تسعى إلى دعم الاستثمار والمستثمرين واستقبال الشركات الراغبة في الدخول إلى السوق الكوبية فضلاً عن تعزيز علاقاتها التجارية مع الإمارات والاستفادة من خبراتها في هذا المجال.