دبي: أنور داود
سجلت فنادق دولة الإمارات معدلات إشغال مرتفعة خلال مارس/آذار 2021، بنسبة 62%، لتحل في المركز الثاني على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط في مستوى الإشغال الفندقي، وذلك وفقاً لتحليل «إس تي آر» المتخصصة في بيانات الفنادق.
وأظهرت بيانات «إس تي آر» أن إشغال فنادق عجمان خلال مارس/آذار يعتبر الأعلى في منطقة الشرق الأوسط، كما سجلت الشارقة وأبوظبي ورأس الخيمة والفجيرة ودبي إشغالات مرتفعة مقارنة مع الأسواق الأخرى في المنطقة. وعلى صعيد الدول جاءت قطر في المرتبة الأولى.
وأشارت «إس تي آر» إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي حافظت خلال فترة الوباء على مستويات إشغال أعلى مقارنة بأجزاء أخرى من العالم بسبب الحد الأدنى من الإغلاق واستراتيجيات الحكومات لاستخدام الفنادق كحجر صحي للمسافرين، بالإضافة إلى زيادة في السياحة المحلية التي خففت من انخفاض الطلب.
زيادة معدلات الإشغال
وأوضحت «إس تي آر» أن دولة الإمارات تتمتع بحضور قوي للوافدين في الدولة، مما ساعد على زيادة معدلات الإشغال الفندقي بدعم من تخفيف القيود المفروضة. وسجلت الأسواق الرئيسية مثل دبي وأبوظبي مستويات إشغال بنسبة 66% و58.6% في يناير 2021.
وبحسب التقرير، تجاوزت أبوظبي مستوى 60% في فبراير، ثم ارتفعت إلى 64.6% في مارس.
وقالت «إس تي آر» إن الإشغال في دبي صعد إلى 60.5% في مارس، بانخفاض 26.7% عن مستويات 2019، وعند المقارنة مع معظم أجزاء العالم الأخرى تعتبر هذه قصة نجاح.
وكانت الأسواق مثل عجمان ورأس الخيمة في الإمارات، والخبر وجدة في السعودية، أو المنامة، ملاذاً للمسافرين بغرض الترفيه.
يذكر أن السياحة الداخلية في دولة الإمارات ساهمت في تعزيز مستويات الإشغال الفندقي، في ظل توجه العائلات المواطنة والمقيمة، بالإضافة إلى الأفراد نحو قضاء العطلات والإجازات في مختلف أنحاء الدولة، كما ساهم استقطاب السياحة الدولية إلى الإمارات من بعض الأسواق الدولية المتاحة في دعم أداء القطاع الفندقي في الدولة.
الشرق الأوسط
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط من الأفضل أداءً حيث استمرت بعض البلدان في سد فجوة إشغال الفنادق طوال الربع الأول من عام 2021. وبلغ معدل الإشغال في المنطقة 54% لشهر مارس. بانخفاض بنسبة 26% عن الفترة السابقة للوباء في مارس 2019. ولأن المقارنات السنوية أصبحت غير مجدية بسبب التأثير الوبائي المبكر خلال العام الماضي، فإن «إس تي آر» تستخدم أشهر 2019 كمعيار للانتعاش.
