أبوظبي: «الخليج»
يستخدم أكثر من 120 ألف طالب في دولة الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية وكندا منصة ألف في أكثر من 400 مدرسة، وفي يوليو / تموز المقبل سيلتحق باستخدام المنصة أكثر من نصف مليون طالب في إندونيسيا.
وأكدت الدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة مجلس إدارة ألف للتعليم، أن ألف للتعليم، -الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، تهدف إلى تصميم تجارب تعليمية رائدة تحول طريقة التعليم والتعلم في العالم بهدف الحصول على نتائج ومخرجات تعلم فعالة، مشيرة إلى أن جهودها تنصب في الارتقاء بأنظمة الفصول الدراسية من المرحلة الأساسية وحتى المرحلة الثانوية من خلال تقديم تجارب تعليمية مبتكرة وتكنولوجية تعمل على تحفيز المتعلم وتزويده بمهارات القرن الواحد والعشرين.
وقالت إن ألف للتعليم تعمل حالياً على توسيع خدماتها لتشمل الصف الثاني عشر في دبي والإمارات الشمالية في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وبالنظر إلى المستقبل، هناك العديد من التطورات المهمة التي تجري حالياً والتي ستمكن ألف للتعليم من مواصلة نموها، ليس فقط من الناحية الجغرافية، ولكن أيضاً داخل قطاع التعليم نفسه، حيث نتوقع أن تصبح المدارس ومؤسسات التعليم العالي أيضاً من مستخدمي منصة ألف، كما نتوقع أن تتبنى المدارس التعلم الرقمي عن بعد كأحد الأساليب الأساسية لتوفير التعليم، مشيرة إلى تكثيف الجهود للوصول إلى المدارس في أسواق التعليم الرئيسية في جميع أنحاء العالم لمشاركة فوائد التعلم عن بعد معهم، خاصةً إذا كانوا يستخدمون منصة ألف.
وأضافت اليماحي، أن رؤية ألف للتعليم تتقاطع مع رؤية دولة الإمارات على صعيد التعليم في إنشاء منظومة تعليمية تفاعلية بالمقام الأول تقوم على أسس متينة أدواتها الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة إضافة إلى أحدث المبتكرات التكنولوجية في قطاع التعليم، كما تسعى «ألف» لإحداث تغيير في حياة الطلاب والمعلمين في جميع أنحاء العالم، وستواصل بذل المزيد من الجهود لتحقيق نجاحات أكبر في المستقبل.
وأطلقت ألف للتعليم «جائزة ألف للتعليم» في عام 2020 لدعم جهود التحول الرقمي في قطاع التعليم في دولة الإمارات والمنطقة والعالم، وتكريم تلك الجهود التي تصب في صالح دعم التميز المهني والأكاديمي.
