الأمم المتحدة- برلين - أ ف ب
يعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اجتماعاً طارئاً مغلقاً، وغير رسمي يبحث فيه الأزمة مع بيلاروسيا المتهمة بأنها اعترضت الأحد طائرة مدنية أوروبية لاعتقال معارض كان بين ركابها، في وقت توعدت فيه برلين الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو بدفع «ثمن باهظ» لما وصفته بـ«عمله المخزي»، وقال دبلوماسي في مجلس الأمن: «سنعقد اجتماعاً الأربعاء،». ويأتي الاجتماع الذي يعقد عبر الإنترنت بطلب من فرنسا وايرلندا واستونيا.
من جهة أخرى، هاجم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو، وتوعده بأن«يدفع ثمناً باهظاً» لـ«عمله المخزي».
وقال ماس في مؤتمر صحافي في برلين إن رئيس بيلاروسيا «يحتجز شعبه منذ فترة طويلة، لكن ذلك لن يمنعنا من التذكير بالثمن الواجب دفعه لهذا العمل المخزي»، مؤكداً أنه ينبغي أن يكون واضحاً «لأي ديكتاتور أن عليه دفع ثمن باهظ»، وشدد ماس على ضرورة الرد «بشكل سريع وحاسم» على النظام البيلاروسي.
وتابع: «سنطبق التدابير التي قررها المجلس الأوروبي الاثنين بشكل سريع وحاسم»، مشيراً إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين سيناقشون هذا الأمر الأربعاء خلال الاجتماع المقرر عقده في لشبونة.
وأكد ماس أن بلاده وشركاءها الأوروبيين يعتزمون أيضاً التنسيق مع الولايات المتحدة في هذه القضية.
وحصلت الوقائع الأحد حين أقلعت مقاتلة بيلاروسية بأمر شخصي من لوكاشينكو لاعتراض طائرة تابعة لشركة «راين إير» على متنها المعارض رومان بروتاسيفيتش كانت تقوم برحلة بين أثينا وفيلنيوس أثناء عبورها المجال الجوي البيلاروسي.
