عادي

«أبوظبي للكتاب» يخطط لتطوير المحتوى الإلكتروني العربي

23:50 مساء
قراءة دقيقتين
1

‎أبوظبي: «الخليج»

شهد المعرض توقيع مذكّرة تفاهم بين مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة ومركز الشباب العربي، وتأتي الاتفاقية الجديدة لدعم الأهداف المشتركة بين المركزين بما يخدم الشباب بصفة خاصة، لا سيما في ما يتعلّق بحضور «العربية» لغة حياة وثقافة وإبداع. ويسعى الطرفان من خلال مذكرة التفاهم إلى تنسيق الجهود المشتركة وتعزيز أواصر التعاون لدعم جهود تطوير مشاريع ثقافية معنية بدعم الشباب العربي، والإشراف وتقديم الاستشارة وتنظيم الفعّاليات والأنشطة والندوات والمؤتمرات وورش العمل في المشاريع المشتركة، فضلاً عن الاستفادة من قواعد البيانات المشتركة لدى الطرفين، والتعاون في البرامج المشتركة للتواصل ودعم الشباب بما يسهم في تحقيق رسالة كلتا المؤسستين.

و قال سعيد النظري الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي: «علاقة الشباب باللغة هي علاقة هوية ومكوّن أساسي للشخصية، واكتساب مهارات اللغة هو جزء من بناء الشخصية، ومسار بناء الشخصية هو أحد المسارات الأساسية التي تنطلق منها برامج مركز الشباب العربي ومبادراته وشراكاته الاستراتيجية».

وأضاف: «الشباب هو الأقدر اليوم على امتلاك المهارات التقنية ومواكبة أحدث تطورات التكنولوجيا وتوظيفها في ابتكار وتطوير ونشر محتوى عربي إبداعي متقدم يسهم في بناء مجتمعات المعرفة ويصل إلى أوسع شريحة من المتحدثين بلغة الضاد في مختلف أنحاء العالم، وفي هذا السياق يشكل تعاوننا مع مركز أبوظبي للغة العربية بأنشطته النوعية ومبادراتها وبرامجه المبتكرة شراكة مهمة لإثراء المحتوى العربي كماً ونوعاً.»

بدوره قال الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «الشباب هم الأمل بغد أفضل ووقود التنمية الذي نعوّل عليه، ونحن في المركز نضعهم في قلب استراتيجياتنا، ويتوجّب علينا العمل على تعزيز شغفهم بلغة الضاد، وتطوير مقدرتهم على إتقانها والعمل معنا على النهوض بها. مركز الشباب العربي قدّم العديد من المبادرات الهادفة بالتعاون مع العديد من الحكومات العربية لتنشئة جيل من القيادات الشابة، ونحن فخورون بالتعاون معهم بما يخدم شباب الأمة العربية.»

وأكدت موزة الشامسي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية بالإنابة ومديرة المعرض أن توقيع هذه الشراكة هو  «انعكاس لرغبة المركز الواضحة في الوجود بشكل مؤثر وفعّال في أوساط الشباب، وهنا تأتي أهمية هذه الاتفاقية مع مركز الشباب العربي، والذي يعمل منذ تأسيسه على توفير مظلة قادرة على استيعاب المنتمين إلى هذه الشريحة العمرية على تنوع اهتماماتهم الإبداعية والعلمية والفنية وسواها».

وأضافت: «انطلاقاً من هذه الاتفاقية سيعمل مركز أبوظبي للغة العربية على إتاحة كامل إمكاناته وخبراته، والتي من شأنها الإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمركز الشباب العربي، وهو ما يؤكد الدور المحوري الذي يحظى به قطاع الشباب في الرؤى والخطط الاستراتيجية لمركز أبوظبي للغة العربية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"