عادي

الحــرف اليدويـــة روح الــتراث الشـــعبـــي

23:48 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: نجاة الفارس

نظم المعرض جلسة ثقافية بعنوان: «تنمية الحرف اليدوية.. أبوظبي كنموذج في هذا المجال»، شارك فيها الباحث والكاتب الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتورة سلامة الشامسي مديرة قصر الحصن، بحضور ناعمة المنصوري عضوة المجلس الوطني الاتحادي والعميد سيف الشامسي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وقدمت للجلسة سها عودة، مديرة البرنامج العربي في مؤسسة الإمارات للآداب.

وقال الدكتور المسلم: «الشعوب التي تهتم بحرفها التراثية هي شعوب تصنع أدواتها ومقتنياتها في مناحي الحياة، وهي شعوب متحضرة ومميزة، وذات تراث غني فيه قيمة عالية»، موضحاً أن الأيدي المحلية في الإمارات كانت تصنع جميع ما تحتاج إليه معتمدة على معطيات البيئة، لدينا البيئة الصحراوية التي تتعلق بتراث الإبل، ولدينا القطاع الصناعي والجبلي وهو الأغنى في الإمارات بحكم وجود الطين، الذي يدخل في صناعة الفخار. وتنوعت المصنوعات في الإمارات حسب البيئة، ومنها البيئة الساحلية والبيئة البدوية.

وأضاف أن المرأة كانت رائدة في موضوع الصناعات اليدوية، وكان عليها العبء الأكبر مثل الطبابة الشعبية، وكانت رائدة في تلك الفترة بالذات وهي تصنع وتحفظ الذاكرة، فدورها كبير جداً سواء في الماضي أو الحاضر.

وتحدثت الدكتورة سلامة الشامسي عن الدعم الموجود لأصحاب الحرف اليدوية، وأشارت إلى الدورات التي ينظمها بيت الحرفيين في منطقة الحصن، والتي يحضر فيها طلاب جامعات وأجانب وعرب، وهذا ما يدل على تقارب الشعوب في التبادل الثقافي؛ لأن تقارب الشعوب ضرورة إنسانية. ولفتت إلى تنوع الحرف التي تُشتغل في بيت الحرفيين، وفي أيام الجائحة كان التواصل مع المتدربين والعاملين افتراضياً ولم يتوقف. 

وأكدت أن جلسات الحرف اليدوية المتنوعة بين السدو والتلي والخوص، تنظم في بيت الحرفيين، ودعت إلى ضرورة الترويج لهذا المنتج المحلي الذي أصبح من أهم المنتوجات التي تعرّف بتاريخ هذه الحرف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"