عادي

ناشرون: كتب التاريخ والروايات الأكثر مبيعاً

23:32 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: آية الديب

أكدت دور نشر مشاركة في المعرض أن الروايات ولاسيما المترجمة، والكتب التاريخية المرتبطة بتاريخ الإمارات والإصدارات الخاصة بالأطفال هي الأكثر مبيعاً خلال الدورة الحالية للمعرض.

وقدم العديد من دور النشر في اليومين الأخيرين للمعرض حسومات كبيرة على أسعار الكتب في مختلف مجالاتها، مقارنة بأسعارها في بداية المعرض وتراوحت هذة الحسومات من بين 20 % وحتى 50 % في بعض دور النشر.

وأشار جمال الشحي مؤسس دار «كتاب للنشر والتوزيع» إلى أن الكتب التاريخية ولاسيما «زايد والإمارات» و«بناء دولة الاتحاد» للدكتور يوسف محمد المدفعي، و«ذكريات طبيب إمارتي» للدكتور إبراهيم كلداري، كانت من الكتب الأكثر مبيعاً للبالغين.

وفي فئة الأطفال ذكر الشحي كتاب «يوميات مشاغب» بوصفه الأكثر مبيعاً، وهو عمل أدبي يستهدف تحسين سلوكيات الأطفال وتعديلها إلى الأفضل بطريقة جذابة ومشوقة مع رسومات جاذبة وشارحة لسلوكيات الأطفال.

وقال الشحي: «حرصت دار كتاب ولاسيما خلال الثلاثة أيام الأخيرة على استقطاب مزيد من القراء وتخفيض أسعار مجموعة كبيرة جداً من المحتويات سواء الكتب التاريخية أو الروايات أو الكتب الاجتماعية والتنمية الذاتية».

وقال إيهاب الرفاعي مدير المعارض في مؤسسة «دار الهلال» المصرية: «الكتب الأكثر مبيعاً في المعرض هي الكتب الفنية والمجلات القديمة، واستقطبت هذه المحتويات فئة كبار السن»، وأشار إلى العدد الأول من مجلة «مصور الخليج» المعادة طباعتها في عام 1972 وصدرت عن «دار الهلال» المصرية بوصفها الأكثر مبيعاً وكان محتواها بالكامل عن مناسبة مرور عام على تأسيس دولة الإمارات.

من جانبه أشار مهيار كردي المدير التنفيذي لدار «مؤمنون بلا حدود» اللبنانية إلى أن إصدارات الدار تركز على الدراسات الفلسفية والإسلام التنويري، وأن أبرز ما جذب القراء هو كتاب «ما الإسلام» وهو كتاب مترجم ويعود إلى كاتب باكستاني كان يدرّس الطلاب في إحدى الجامعات الأمريكية.

ولفت محمد زياد مزهر مدير التسويق في دار «بوك لاند» للنشر والتوزيع الكويتية إلى أن الدار شاركت في المعرض بمجموعة من الروايات المترجمة والخواطر والكتب والقصص التاريخية الحقيقية، مبيناً أن أبرز الإصدارات التي حققت مبيعات كبيرة هي رواية «محرقة نجران» للكاتب علي إسماعيل، وهي تستند على قصة حقيقية ذكرت في القرآن الكريم في سورة البروج، وتستهدف تعريف القارئ بأصحاب الأخدود، ورأى أن «الروايات المترجمة إلى العربية بشكل عام هي المحتوى الجاذب للقراء، حيث يجدون فيها مخرجاً عن الواقع الذي يعيشونة ويتعرفون فيها على حياة تختلف عن حياتهم»، كما أشار إلى رواية «نحقق العدالة» للكاتبة الإماراتية سلامة النعيمي، التي حققت مبيعات مرتفعة منذ بداية المعرض وانتهت نسخها كاملة قبل نهايته.

أما وسام عبد الله مدير المبيعات لدار «محيط» للنشر فأشار إلى أن أبرز الكتب التي حققت مبيعاً في الإمارات هي مذكرات الكاتب الدكتور فواز بن ضيف الله وحملت اسم «سوشي بنكهة الزعفران» ويقص فيها الكاتب للقراء رحلته إلى اليابان التي استمرت 8 سنوات، ويسرد التجارب الواقعية التي خاضها والدروس المستفادة منها.

ونوه عبدالله بكتاب «تاريخ القهوة العربية» الذي جذب العديد من زوار المعرض بمختلف فئاتهم العمرية بدءاً من الشباب الناشئين وحتى كبار السن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"