أشاد أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالجهود المتواصلة والعمل الدؤوب من خلال التعاون القائم بين نادي دبي الدولي للرياضات البحرية والجهات الداعمة في إنجاح كافة الفعاليات الرياضية البحرية ومن بينها سباق القفال في نسخته الـ30، الذي ظل موعداً ينتظره كل أفراد المجتمع في الإمارات منذ عام 1991 الذي شهد ميلاد المهرجان التراثي الكبير بفكرة من المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع العام بين اللجنة المنظمة لسباق القفال 30 وممثلي الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية التي تسهم كل عام في إنجاح الحدث الكبير بحضور عضوي اللجنة المنظمة محمد عبد الله حارب المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وهزيم محمد القمزي.
ووجه الشكر الجزيل إلى جميع الجهات الداعمة والتي حرصت على حضور الاجتماع العام، ومن بينها القيادة العامة لشرطة دبي بمختلف الإدارات والقيادة العامة لشرطة الشارقة وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل (السرب الرابع) والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي وهيئة الشارقة للبيئة والمحميات الطبيعية ومؤسسة دبي للإعلام (قنوات دبي الرياضية وسما دبي) وهيئة دبي للطرق والمواصلات (إدارة النقل البحري) ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ومؤسسة (في أي بي دكتوروس).
وتقدم محمد عبد الله حارب المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية عضو اللجنة المنظمة لحدث القفال بالشكر الجزيل إلى كل المؤسسات والدوائر الحكومية والوطنية والتي أبدت تجاوباً سريعاً مع خطط وأفكار اللجنة المنظمة لتنظيم السباق الكبير ووجهت فرقها للتعاون مع اللجنة المنظمة.
وقدم هزيم محمد القمزي شرحاً وافياً عن كافة الخطوات التي اتخذتها اللجنة والتدابير الخاصة بمراعاة الظروف الراهنة في محاربة انتشار والحد من جائحة كورونا؛ حيث تم تأكيد تطبيق كافة الاشتراطات للمشاركين من البحارة والنواخذة وأيضاً فرق العمل.
