عادي
تعدت 44 مليوناً في عام 2021

مشاهدات منصة مدرسة بـ «العربية» تتضاعف 220%

01:30 صباحا
قراءة 4 دقائق

دبي:«الخليج»

غيرت جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» نمط الحياة، وتغيرت معها آليات العمل والتعلم والتعليم. لكن تحدي التباعد الذي فرضته الإجراءات الاحترازية والوقائية المرافقة للجائحة العالمية خلق فرصاً جديدة وسرّع تطبيق نماذج رقمية وإلكترونية في مختلف مناحي الحياة.

خلال فترة الجائحة وفرت منصة «مدرسة» التعليمية الإلكترونية المفتوحة الأكبر عربياً، وهي إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي انطلقت عام 2018، خياراً نوعياً مفتوحاً لعشرات الملايين من المتعلمين باللغة العربية؛ حيث تضاعف عدد مشاهدات المنصة بين عامي 2019 و2020 بنسبة 220% بالتزامن مع جائحة «كوفيد- 19» والتغييرات التي صاحبتها على أنماط التعلم والتعليم ليصعد من 6.7 مليون عام 2019 قبل الجائحة إلى 21.6 مليون عام 2020 ليصل عدد المشاهدات إلى 44 مليون مشاهدة حتى يومنا هذا.

وشكلت منصة «مدرسة» منذ انطلاقتها فكرة متكاملة المعالم ومنصة شاملة بموضوعاتها العلمية ودورس الفيديو التعليمية المتنوعة التي ضمتها، خياراً نوعياً مفتوحاً لعشرات الملايين من المتعلمين باللغة العربية أينما كانوا وفي أي وقت ودون مقابل، للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، بفضل اكتمال محتواها التعليمي الذي يغطي أهم موضوعات العلوم والفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات والهندسة واللغة العربية للمراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية.

ورأت الطالبة شيخة محمد الكعبي، أن المنصة ساعدت على توفير معلومات للطلبة في مختلف العلوم للرجوع إليها في جميع الأوقات.

فيما يقول الطالب مهير ارحمه المازمي: إن «مدرسة» تميزت منذ إطلاقها بتوظيف التكنولوجيا والبرامج الحديثة في التعلم الذكي.

وكان مبدأ «العدالة في التعليم» هو المنهج الذي تعتمده مدرسة والذي هو أوسع في أبعاده وتطبيقاتها من مبادئ «المساواة في التعليم» و«التعليم للجميع»، وهو ما جعل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تشرف على عملياتها ضمن محور نشر التعليم والمعرفة تتيح محتواها عالمي المستوى مجاناً.

وتعتبر المعلمة لينا خالد زعيتر، أن منصة «مدرسة»، أسهمت في تسهيل وصول المعلومة للطالب أينما كان؛ حتى أثناء التعلم عن بعد.

وخلال فترة جائحة كورونا وفرت منصة «مدرسة»، خياراً نوعياً مفتوحاً لعشرات الملايين من المتعلمين باللغة العربية؛ حيث تضاعف عدد مشاهدات منصة «مدرسة» بين عامي 2019 و2020 بنسبة 220% بالتزامن مع جائحة «كوفيد- 19» والتغييرات التي صاحبتها على أنماط التعلم والتعليم ليصعد من 6.7 مليون عام 2019 قبل الجائحة إلى 21.6 مليوناً عام 2020 ليصل عدد المشاهدات إلى 44 مليون مشاهدة حتى يومنا هذا.

وحسب التقرير، فقد سجلت منصة «مدرسة» مشاهدات مليونية لمحتواها التعليمي الرقمي النوعي من 100 دولة حول العالم وليس من العالم العربي وحسب، لتشكل شبكة معرفية وملتقى لملايين المشتركين الذين يطلعون على محتواها يومياً من جهات العالم الأربع، واحتلت السعودية والإمارات ومصر والعراق والجزائر، الدول الأكثر مشاهدة لفيديوهات منصة «مدرسة» بعد «كوفيد- 19» وخلال التعلم عن بعد.

وتقول أسماء سعيد محمد خذيل، نائب مدير: إن منصة «مدرسة» منصة تعليمية إلكترونية بفكرة استثنائية ورائدة، وهي من المنصات الداعمة للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور والإدارات المدرسية.

واليوم في 2021، سجلت «مدرسة»، منذ إطلاقها عام 2018 وحتى الآن أكثر من 44 مليون مشاهدة من مختلف أنحاء العالم تابعت المحتوى التعليمي الرقمي المجاني الذي توفره المنصة، كما قدمت منذ انطلاقتها ما مجموعه أكثر من 1.3 مليون ساعة من المحتوى التعليمي متعدد الوسائط.وأنجزت «مدرسة» حتى تاريخه 6,823 فيديو تعليمياً، عمل على إعداد محتواه نخبة من الخبراء التربويين والمتخصصين في المواد التعليمية، فيما أنجزه وأنتجه مجموعة من المواهب والخبرات الإبداعية لتقديم تجربة تعليمية مفيدة وممتعة في آن.

وقارب عدد المشتركين المسجلين رسمياً على الموقع الإلكتروني لمنصة «مدرسة» 2.98 مليوناً حتى الآن، فيما يعتمد الملايين على قناة «مدرسة» على موقع يوتيوب لمشاهدة كل جديد من المحتوى التعليمي ودروس الفيديو التي تقدمها باستمرار.

ويفيد تقرير أداء منصة «مدرسة» خلال فترة الجائحة إلى أن عدد اقتراحات المشاهدة لفيديوهات «مدرسة» على موقع «يوتيوب» ارتفع من 99 ألفاً إلى 4.7 مليون خلال عام 2020.

وتصدّر الموقع الإلكتروني للمنصة www.madrasa.org قائمة المصادر الخارجية لمشاهدات محتوى «مدرسة» بنسبة 51.6% تلاه موقع البحث العالمي «جوجل»، ثم تطبيق التراسل الفوري «واتس آب»، وموقع «يوتيوب».

وتصدرت اللغة العربية، بما في ذلك دروس القراءة وقواعد الإملاء والنحو وتركيب الجمل، موضوعات البحث والمشاهدات على منصة «مدرسة» التعليمية الرقمية الأكبر عربياً والمفتوحة لأكثر من 50 مليون طالب ومتعلم للغة العربية.

وكانت منصة «مدرسة» الإلكترونية، أضافت دروس تعليم اللغة العربية إلى قائمة آلاف الدروس التعليمية التي توفرها رقمياً وبالفيديو، ضمن مشروع متكامل نفذته لتقديم 1000 درس تعليمي بالفيديو.

جوائز

كانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، أوصتا في مارس الماضي بمنصة «مدرسة» الإلكترونية التعليمية المفتوحة كمصدر للمحتوى التعليمي الموثوق باللغة العربية، للطلبة والمدرّسين والتربويين وأولياء الأمور. كما فازت منصة «مدرسة» بجوائز عدة متخصصة مرموقة عن دورها الريادي في تطوير أدوات التعلم الرقمي في العالم العربي وإتاحتها في متناول المجتمعات الناطقة بالعربية دون مقابل، ومن تلك الجوائز جائزة الشارقة للتميّز التربوي، التي تعتبر أول جائزة تربوية من نوعها على مستوى دولة الإمارات منذ انطلاقها قبل ربع قرن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"