انطلقت المنافسات الرياضية في أولمبياد طوكيو الصيفي الأربعاء، قبل افتتاحه رسمياً الجمعة، بمباريات السوفتبول في فوكوشيما التي تعرّضت لزلزال وكارثة نووية عام 2011، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن السباق ضد كوفيد-19 لم ينته بعد.
وفازت اليابان بنتيجة ساحقة على أستراليا 8-1 في أولى المسابقات الرياضية للألعاب المؤجلة من العام الماضي، بسبب جائحة كورونا، أمام مدرجات خالية بسبب حظر الجماهير في ظلّ حالة طوارئ صحية مفروضة في البلاد، كما انطلقت منافسات مرحلة المجموعات للعبة كرة القدم للسيدات، ومُنيت الولايات المتحدة حاملة اللقب أربع مرات، بخسارتها الأولى في 45 مباراة، ضمن مسابقة كرة القدم للسيدات، بسقوطها أمام السويد صفر-3 في افتتاح مباريات المجموعة السابعة.
ولم يخسر المنتخب الأمريكي منذ يناير 2019، عندما سقط أمام فرنسا 1-3 في مباراة ودية.
ويُعدّ المنتخب الأمريكي الأفضل في تاريخ المسابقة الأولمبية، مع أربعة ألقاب في 1996 و2004 و2008 و2012، مقابل لقب لكل من ألمانيا (2016) والنرويج (2000).
وسجّلت ستينا بلاكستينيوس (25 و54) ولينا هورتيغ (72) أهداف السويد وصيفة نسخة 2016 في ريو دي جانيرو.
وتعادل منتخب اليابان مع كندا 1-1 على ستاد سابورو دوم في سابورو، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة، تقدم منتخب كندا في الشوط الأول بهدف اكريستين سينكلير «6» قبل أن تدرك اليابان التعادل بواسطة مانا ايوابوتشي «84».
وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة فوز بريطانيا على تشيلي 2-0 على نفس الملعب.
وتقام الألعاب في فقاعة صحية محكمة، حيث يتم إخضاع اللاعبين لفحوص «كوفيد-19» يومياً مع اعتماد مسافة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، بحال وجودهم خارج المنافسات، التمارين، تناول الطعام أو النوم.
في غضون ذلك، قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمام جلسة للجنة الأولمبية الدولية، إن الألعاب لا يمكن أن تكون «خالية من المخاطر».
وقال للمندوبين الذين يرتدون الكمامات والمتباعدين اجتماعياً إنه «لا شيء خال من المخاطر في الحياة، هناك فقط مخاطر أكبر، أو مخاطر أقل، وقد بذلتم قصارى جهدكم».
وتزامناً، مُنحت مدينة بريزبين الأسترالية حق استضافة أولمبياد 2032 الصيفي، وفق ما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية خلال اجتماعها في طوكيو الأربعاء.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الألماني توماس باخ بعد التصويت في طوكيو إنه «يشرّف اللجنة أن تعلن أن ألعاب الأولمبياد الخامس والثلاثين مُنحت لبريزبين الأسترالية، لتصبح بالتالي ثالث مدينة في البلاد تستضيف الحدث العالمي بعد ملبورن 1956 وسيدني 2000 التي تعتبر إحدى أنجح الألعاب في العصر الحديث».
وبدا فوز بريزبين شبه محسوم بعدما اقترحت اللجنة التنفيذية للجنة الدولية المؤلفة من 15 عضواً بالإجماع في يونيو الماضي المدينة كمرشحة وحيدة لعام 2032.وبهذا القرار، تكون اللجنة الأولمبية قد ضمنت المدن الثلاث المقبلة التي ستستضيف الأولمبياد في باريس 2024، لوس أنجلوس 2028 وبريزبين 2032.
