برلين - أ ف ب
تبدأ ألمانيا اعتباراً من الأحد حجراً صحياً على المسافرين غير الملقّحين من ثلاث مناطق جنوبي فرنسا، أوسيتاني وبروفانس-ألب-كوت-دازور وكورسيكا، تواجه ارتفاعاً في إصابات كورونا، كما أعلن الجمعة معهد روبرت كوخ لمراقبة الصحة العامة.
ويتعين على المسافرين الوافدين من هذه المناطق السياحية الخضوع لحجر صحي مدته عشرة أيام، إذا لم يكن لديهم تصريح صحي يثبت أنهم تلقوا تلقيحهم بشكل كامل، أو أصيبوا بالوباء وشفوا منه. لكن قد تخفض فترة الحجر الصحي إلى خمسة أيام، عند تقديم اختبار سلبي بكوفيد-19.
وأوضح المعهد الألماني، أن الأقاليم والإدارات الفرنسية ما وراء البحار مثل جوادلوب ومارتينيك وريونيون وسانت مارتن وسانت بارتيليمي، معنية أيضاً بالقرار. وصنف المعهد هذه المناطق بوصفها «عرضة للخطر بشكل كبير»، مع تسجيلها عدداً من الإصابات بكوفيد-19 يزيد على 200 إصابة لكل 100 ألف شخص مدى سبعة أيام. ففي بروفانس-ألب-كوت-دازور، مثلاً، يتجاوز معدل الإصابات حالياً 500.
وإسبانيا كانت أيضاً ضمن هذه الفئة منذ نهاية يوليو/ تموز الماضي، فيما شطبت منها هولندا التي تشهد انكفاء في وتيرة الإصابات أخيراً.
وتتخوف ألمانيا من موجة رابعة من الوباء مع تباطؤ حملة التحصين، رغم أن عدد الإصابات بسبب المتحورة «دلتا» ما زال في هذه المرحلة أكثر اعتدالاً من الأعداد التي تسجلها معظم الدول المجاورة.
وسجلت ألمانيا، الجمعة، 3448 إصابة جديدة بالفيروس التاجي، خلال 24 ساعة و24 وفاة، فيما تلقى حوالى 54 % من السكان جرعتين من اللقاح.
