عادي

الأمم المتحدة تباشر إجلاء موظفيها من أفغانستان

18:00 مساء
قراءة دقيقتين
أفغانستان

الأمم المتحدة - أ ف ب
أعلنت الأمم المتّحدة أنّها باشرت إجلاء قسم من موظفيها من أفغانستان، في وقت يحاول فيه المئات من طالبي اللجوء الأفغان الفرار من بلدهم بعد سقوطه في أيدي حركة "طالبان".
وقال المتحدّث باسم الأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك إنّه سيتمّ إجلاء حوالي مئة من موظفي الأمم المتحدة من كابول إلى ألماتي في كازاخستان، من دون أن يحدّد ما إذا كان هؤلاء أجانب أو أفغاناً.
وأضاف: "إنّه إجراء مؤقّت يتيح للأمم المتحدة الاستمرار في تقديم المساعدة لشعب أفغانستان بأقلّ قدر من الاختلالات، وفي الوقت نفسه يقلّل المخاطر على طواقمنا"، مشدّداً على أنّ المنظمة الدولية تبقى "ملتزمة" بمهمتها المتمثّلة بدعم سكّان أفغانستان.
وتوظّف بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (يوناما) في مقرّها الرئيسي بالعاصمة كابول حوالي 300 أجنبي وأكثر من 700 أفغاني.
ويتواصل إجلاء آلاف الدبلوماسيين والأجانب والأفغان الذين عملوا معهم، في ظروف صعبة بمدينة كابول منذ سقوطها في قبضة "طالبان" الأحد.
ومنذ الأحد، أقيم جسر جوي مع تسيير طائرات من العالم أجمع إلى مطار كابول الذي اجتاحته حشود تريد الفرار من البلاد، في حين تفرض حركة "طالبان" سيطرة مطبقة على محيطه.
ووفقاً لواشنطن وبرلين، فإنّ حركة "طالبان" تسهّل إجلاء الأمريكيين والأجانب من كابول، لكنّها تمنع الأفغان الراغبين بمغادرة بلدهم من الوصول إلى مطار كابول، في انتهاك لتعهداتها.
وباتت أفغانستان في قبضة حركة "طالبان" مع انهيار القوات الحكومية، وفرار الرئيس أشرف غني من البلاد، فيما احتشد الآلاف من الأشخاص اليائسين في مطار كابول في محاولة للهرب وسط حالة من الفوضى العارمة.
وأثار «الانتصار» الخاطف للمتمردين الذين دخلوا القصر الرئاسي في كابول، حالة من الذعر شهدها مطار العاصمة؛ نقطة الخروج الوحيدة من البلاد، حيث تهافتت حشود في محاولة للفرار من النظام الجديد الذي تعهدت الحركة بإقامته بعد حرب استمرت عشرين عاماً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"