بدأ دوري أدنوك للمحترفين بشكل مثير، بعد تحقيق عجمان فوزاً تاريخياً على النصر 3-0 هو الأكبر على مدار لقاءات الفريقين، وتخطي الوحدة للعروبة 4-0، في حين حقق شباب الأهلي فوزاً صعباً على الإمارات 1-0، بعد هدف عالمي من لاعب وسطه ماجد حسن.
ويدين عجمان بفوزه للاعبه الكولومبي مينا الذي افتتح التسجيل بعد مرور 180 ثانية فقط، مسجلاً ثالث أسرع هدف في تاريخ «البرتقالي» في الدوري، وذلك بعدما لمح الحارس أحمد شامبيه متقدماً عن مرماه، قبل أن يخرج الأخير مصاباً.
وأضاف نجم المباراة التونسي فراس بالعربي الثاني في الدقيقة 52 قبل أن يضيف الثالث بعد 4 دقائق.
وقاد لاعب الوسط ماجد حسن (المهندس) شباب الأهلي لتحقيق فوز صعب على الإمارات بهدف من تسديدة صاروخية سكنت المقص لمرمى الإمارات في الدقيقة 62 من عمر المباراة التي شهدت إهدار البرازيلي إدواردو ركلة جزاء سددها في عارضة حارس «الصقور» علي صقر.وخرج ماجد بعد هدفه مباشرة، وفسر «المهندس» ذلك بتصريحات بعد المباراة، حيث كشف: «كنت طلبت التبديل من المدرب مهدي علي قبل تسجيلي الهدف، وذلك لكوني مرهقاً، وكنت أخوض أول مباراة لأنني لم ألعب في فترة التحضير للموسم».
وتابع ماجد حسن متحدثاً عن هدفه الرائع: «هو توفيق من الله، وأهم شيء هو الفوز وإن كان جاء بصعوبة».
وقسا الوحدة على الضيف الجديد (العروبة) بالفوز عليه برباعية نظيفة، منها 3 أهداف رأسية.
ولم يمهل الوحدة أصحاب الأرض أكثر من 11 دقيقة قبل أن يدك شباك الحارس أحمد حمدان بهدف مباغت برأسية البرازيلي جواو بيدرو في مشاركته الأولى مع العنابي، مستغلاً الكرة العرضية المحسنة من زميله محمد المنهالي.
ونجح السوري عمر خربين في إضافة هدف التعزيز الثاني برأسية أيضاً عند الدقيقة 25 من صناعة جديدة من محمد المنهالي، قبل أن يعود القناص جواو بيدرو ويسجل الهدف الثالث والثاني له في المباراة في الدقيقة 39 بلدغة رأسية أيضاً، وسجل عمر خربين الهدف الرابع من ركلة جزاء في الدقيقة 58.
ووجد الوافد الجديد ومدربه العبيدي أنفسهما في وضع حرج، ويجري الأخير عدداً من التبديلات بدخول كل من النيجيري المقيم يوسف اولاتونجي وسعيد الروحي وأحمد موسى، لتحسين الصورة المتواضعة التي كان عليها الفريق.
في المقابل دفع الهولندي تين كات مدرب الوحدة بالثنائي إسماعيل مطر وجواو ماركوس ويستمر الوضع على ما هو عليه لتنتهي المباراة برباعية وحداوية دون رد.
أدار المباراة الحكم محمد الهرمودي وعاونه على الخطوط جاسم عبدالله ومحمد غليطة، ويوسف الجسمي حكماً رابعاً وحمد بن حنيفة مقيم الحكام ووليد طاهر مراقب المباراة.
