عادي
افتتاح دوري أدنوك من دون تعادلات وبأسوأ معدِّل تهديفي في «المحترفين»

عجمان نجم الجولة.. وبداية قوية للبطل وسلبية للوصيف

23:38 مساء
قراءة 3 دقائق
احتفالية«ملكية»
مدافع عجمان سعيد سليمان سعيد بالنصر
خصيف سجل رقماً قياسيا جديد كحارس مرمى

إعداد: علي نجم

شهدت مباريات الجولة الأولى من دوري أدنوك للمحترفين، تسجيل 16 هدفاً، ليكون افتتاح موسم 2021-2022 هو الأدنى تهديفياً من بين سائر الجولات الأولى، منذ أن أبصر الدوري النور تحت مسمى الاحتراف في موسم 2008-2009.

وشهدت المباريات شحاً تهديفياً، وإن حضرت الأهداف في المباريات كافة، وغابت لغة التعادلات، لكن 6 فرق فشلت في هز الشباك، ولم تعرف طريقها إلى المرمى، مما أثر سلباً في المعدل التهديفي.

وكان الوحدة الأقوى والأكثر فاعلية، بعدما هز الشباك 4 مرات وبدا صاحب حضور هجومي مرعب بوجود جواو بيدرو، وعمر خربين، مقابل 3 مرات لعجمان ومثلها للعين، علماً بأن مباراة خورفكان والعين كانت الوحيدة التي شهدت تسجيل أهداف من الجانبين.

غلب على بداية دوري أدنوك للمحترفين طابع الحذر، خاصة مع حرص بعض الفرق على عدم الخسارة، والبعض الآخر كسب النقاط الثلاث بطريقة «اقتصادية»، ويمكن اعتبار عجمان نجم الجولة بعد فوزه التاريخي على النصر بثلاثية نظيفة لم يعرفها «البرتقالي» أبداً في مبارياته مع «العميد».

واتضح من اليوم الأول، أن الفرق لم تصل إلى فورمتها الفنية والبدنية؛ بل تأكد أن أغلبية الفرق لم تتجاوز جاهزيتها حاجز 50% بعدما بدا وكأنها تؤدي مباريات ودية بطابع رسمي، فكان الأداء متوسطاً، وغابت الاحتكاكات، وكان بعض اللاعبين يجرون أقدامهم من أجل تكملة الدقائق التسعين، في حين لم يقو البعض الآخر على إكمالها، ويبدو أن عامل الطقس الحار لعب دوره أيضاً.

فوز الكبار

وقال الكبار كلمتهم في مستهل الموسم، فكان الوحدة الأكثر سعادة بتسجيل رباعية من الأهداف في شباك العروبة، ليمنى الوافد الجديد إلى عالم الأضواء بخسارة ثقيلة في أولى الخطوات.

وبدا الوحدة أقرب إلى طائرة «هليكوبتر» تحلق عالياً مع ثنائي مكوّن من البرازيلي جواو بيدرو، وعمر خربين، سجلا 3 أهداف بكرات رأسية.

وفرض الثنائي نفسه نجماً لشباك المرحلة الأولى، حيث تقاسما التسجيل والتجانس، بينما بدا وكأن الفريق وجد في عودة محمود خميس ما كان يبحث عنه من سد الثغرة على الجانب الأيسر، فكان مع محمد برغش يميناً، مصادر لنصع الخطر.

شكل جديد

وعاد العين بالعهد الأوكراني ليكون فريقاً بحلة فنية جديدة، فبدا وكأن التغيير قد اشتمل على الفكر الفني والأداء التكتيكي، إلى جانب تغيير القميص الذي سرق الأضواء بروعته.

وبدا واضحاً بصمة المدرب الأوكراني ريبروف على أداء الفريق الذي هدد مرمى خورفكان 6 مرات في أول 10 دقائق، حتى بدا وكأن «زعيم» الماضي الجميل قد عاد، وإن كان من الصعب الحكم على أداء الخط الخلفي الذي تعرض لاختراقات عدة من لاعبي خورفكان، بعدما زج ريبروف بثلاثة وجوه جديدة كانت تلعب معاً للمرة الأولى.

ويأمل العيناوية أن يكون سفيان رحيمي المتوج فجر الأحد، بلقب بطولة أندية العرب، دعامة فنية لتفعيل وتطوير الشق الهجومي مع العملاق لابا كودجو، الذي بدأ رحلته التهديفية هذا الموسم بثنائية.

ثنائية البطل

واستهل الجزيرة حملة الدفاع عن اللقب بانتصار ثنائي على حساب الظفرة الذي بدا «لا حول له ولا قوة»؛ بل قد يكون السنغالي ديوب مهاجم الفريق قد لخّص سوء حال «الفارس» بعد المباراة حين قال: «هذه مجرد خسارة أولى من سلسلة نتائج سلبية سيعانيها الفريق هذا الموسم».

وقدم الجزيرة أداء استعراضياً وأهدر العديد من الفرص، حتى نجح عبدالله رمضان في وضع البصمة الأولى بعد عمل جماعي مع شريكه في الارتكاز سيريرو، ولم ينجح مبخوت في ترجمة ما سنح له من فرص، لكنه لعب دور صانع الخطر مع غياب خلفان مبارك، ومرر «أسيست» رائعاً للبرازيلي جواو فيكتور البديل ليسجل هدف التعزيز، في حين كان حارس المرمى علي خصيف يحافظ على نظافة شباكه في المباريات الافتتاحية منذ عصر المحترفين للموسم السابع من أصل 14 موسماً.

ولم يكن بني ياس وصيف و«حصان أسود» الموسم الماضي مقنعاً بسقوطه أمام الوصل الجيد، ولم يكن حال شباب الأهلي أفضل في الإقناع، لكنه عرف كيف يخرج فائزاً بهدف «عالمي» من مهندس وسطه ماجد حسن.

ولم يقدم الشارقة الكثير أيضاً، لكنه فاز بهدف ساحره الجديد برنارد، بعد خطأ دفاعي فادح من اتحاد كلباء في الدقيقة 92 من «الديربي» الذي غابت عنه الحلول.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"