عادي

قتلى بفيضانات في فنزويلا.. وروسيا تكافح حرائق شديدة

12:22 مساء
قراءة دقيقتين
2
daadad

لقي 15 شخصاً على الأقل مصرعهم في غرب فنزويلا من جرّاء أمطار غزيرة، تسبّبت بفيضانات وانهيارات أرضية وبانقطاعات في التيار الكهربائي والاتصالات، بحسب ما أعلنت السلطات، أول أمس الثلاثاء، فيما تكافح مناطق وسط روسيا حرائق غابات «شديدة»، تغذيها موجة حر تأتي في أعقاب حرائق مشابهة اجتاحت سيبيريا معظم فترة الصيف، فيما يعزو الخبراء هذه الظواهر إلى تقلبات المناخ التي تضرب مناطق متفرقة من العالم.

وقال الرئيس نيكولاس مادورو في خطاب عبر التلفزيون الحكومي: إنّ أكثر من 35 ألف شخص «تضرّروا مباشرة من هذه الأمطار» التي هطلت في 11 ولاية، وإنّ أكثر من ثمانية آلاف مسكن «دمّرت» بسببها.

من جهته، قال وزير الداخلية ريميخيو سيبايوس: إنّ موسم الأمطار الرعدية وصل إلى فنزويلا هذه السنة قبل أوانه بقليل ومن المتوقّع أن يستمر هطول المطر «خلال الأيام العشرة المقبلة». وفي ولاية ميريدا (غرب) الأكثر تضرّراً قال حاكم الولاية رامون جيفارا: إنّ «نهر موكوتيس فاض ودخل الشوارع الرئيسية لمدينة توفار».

وأوضح الحاكم: إنّ مياه الأمطار والفيضانات أسفرت كذلك عن انهيارات أرضية في هذه المنطقة، مما أدّى إلى عزلها عن العالم الخارجي، وحرمانها من الكهرباء والهاتف. وقال الصحفي خيسوس كوينتيرو من ميريدا: إنّ «الوضع مأسوي وحزين. أنّ تخسر كلّ شيء ليس بالأمر السهل، لكنّ الأسوأ هو أن تفقد أحبّاء لك».

وأضاف: «مأساة سنة 2005 تكرّر نفسها»، في إشارة إلى الأمطار الغزيرة التي هطلت في ذلك العام على ميريدا، وأسفرت عن مصرع 41 شخصاً، وفقدان 52. وهطلت الأمطار الغزيرة على أجزاء أخرى من فنزويلا، بما في ذلك العاصمة كراكاس. وأصدر المعهد الوطني للأرصاد الجوية تحذيراً من خطر فيضان الأنهار في ست ولايات على الأقل.

من جهة أخرى، تحاول السلطات الروسية إخماد 15 حريقاً في منطقة الأورال في سفردلوفسك، وفق ما ذكرت وزارة الطوارئ، وأضافت: إن المنطقة الواقعة على حدود آسيا وأوروبا تواجه «خطر الحرائق الشديدة» جرّاء موجة حر. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي النيران تشتعل على جانبي طريق سريع فيدرالي بين عاصمة المنطقة يكاترينبورغ ومدينة بيرم في الأورال، ما تسبب بإغلاق الشارع معظم اليوم، وفق ما ذكرت تقارير.

وازدادت حدة الحرائق بشدة في موردوفيا، وهي منطقة جنوب شرق موسكو، حتى إن عناصر الإطفاء أُجبروا على الهرب من «حلقة النار»، وفق ما ذكرت الوزارة، أمس الأربعاء. وفي منطقة نيجني نوفغورود شرق موسكو، ألقت تسع طائرات قدّمتها وزارتا الطوارئ والدفاع والحرس الوطني الروسي 129 طناً من المياه على حريق غابات كبير ينتشر في موردوفيا المجاورة. وفي ياكوتيا، أكبر وأبرد مناطق البلاد، أتت الحرائق على منطقة تتجاوز مساحتها البرتغال. وأفادت وزارة الطوارئ، أمس الأربعاء، أن هناك 50 حريق غابات ما تزال مستعرة في المنطقة حالياً. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"