لندن : وكالات
أكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن توجيه اللوم لقوات بلاده بسبب ترك بوابة مطار كابول قبل الهجوم الانتحاري الأخيرغير صحيح، وأوضح أن عدد الرعايا الذين لم يغادروا أفغانستان لا يتجاوز بضع مئات.
وأضاف راب لـ«سكاي نيوز»: «أعلم أن عدد المواطنين البريطانيين ـ وتتحمل وزارة الخارجية مسؤولية مباشرة عنهم ـ نزل إلى مستوى منخفض جداً... بضع مئات نظراً لأننا نقلنا خمسة آلاف إجمالاً».
ونفى راب أي مسؤولية لقوات بلاده في الإهمال الذي تسبب في هجوم مطار كابول الدموي، وقال: إن بريطانيا لم تضغط لإبقاء بوابة آبي بمطار كابول مفتوحة قبل تفجير انتحاري هناك. وقال راب: «أجلينا العاملين المدنيين من مركز الفحص عند بوابة آبي، ولكن ليس حقيقياً التلميح إلى أننا كنا نضغط من أجل استمرار فتح البوابة استثناء لتأمين العاملين المدنيين البريطانيين داخل المطار».
ويأتي ذلك بعدما ذكر تقرير لصحيفة «بوليتيكو» الاثنين، أن القوات الأمريكية قررت بقاء البوابة مفتوحة لفترة أطول مما كانت ترغب للسماح لبريطانيا بإجلاء مواطنيها. ويوم الجمعة، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إنه يعتقد أن هناك ما بين 100 و150 مواطناً بريطانياً في أفغانستان وأن البعض منهم باقٍ برغبته.
