عادي
منتخبنا يلتقي سوريا اليوم في عمّان بشعار تعويض تعادله مع لبنان

النقاط الثلاث يا «الأبيض»

00:21 صباحا
قراءة 3 دقائق
مباراة منتخب الامارات- لبنان تصوير: هيثم الخاتم
3665143
unnamed

الشارقة: علي نجم

سيكون الفوز ولا شيء سواه، شعار منتخب الإمارات الوطني حين يلاقي نظيره السوري في الساعة الثامنة مساء اليوم على أرض ملعب ستاد الملك عبدالله الثاني في عمّان، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2022 في قطر.

ويتطلع «الأبيض» اليوم إلى تعويض التعادل «الخاسر» في الجولة الأولى أمام نظيره اللبناني في زعبيل، حين أهدر أول نقطتين في رحلته نحو بلوغ العالمية، بينما مني المنافس السوري بالخسارة في طهران أمام منتخب إيران بهدف دون مقابل.

وستكون مباراة اليوم أقرب إلى مباراة «الحسم» خاصة أن الخسارة بالنسبة للمنتخبين ستسهم في تعقيد موقفهما في المنافسة على انتزاع إحدى بطاقتي التأهل مباشرة إلى النهائيات العالمية.

وأكد الهولندي مارفيك مدرب منتخبنا أهمية المباراة أمام سوريا، لكنه أشار إلى إحباطه من حالة أرضية الملعب.

وقال مارفيك: كنا نعلم بأن أرضية الملعب لن تكون جيدة، لكن نحن محترفون وعلينا التعامل مع كل الظروف مهما كانت.

وتابع: كلي ثقة في قدرتنا على التعويض بعد التعادل أمام لبنان، رغم تفوقنا المطلق عليه في المجريات، وفي المقابل أحترم منتخب سوريا كثيراً، وأعلم أنه قوي من الناحية البدنية ويملك فرصة المنافسة للتأهل لمونديال 2022.

من جهته، قال نزار محروس مدرب سوريا، والذي يعرف كرة الإمارات جيداًَ بعدما درب ناديي حتا والإمارات: ستكون المباراة قوية ونأمل تحقيق الفوز والتغلب على الصعوبات الموجودة معنا من الإصابات الكثيرة.

تلافي السلبيات

كشفت مباراة لبنان الكثير من السلبيات التي يحتاج «الأبيض» إلى تلافيها في مباراة اليوم، حتى يعود إلى أرض الدولة وفي جعبته العلامة الكاملة، ومن أجل عدم الدخول في دوامة من النقاش السلبي حول صلاحية الجهاز الفني في قيادة دفة المنتخب، ونوعية برنامج الإعداد، وعطاء اللاعبين فوق المستطيل الأخضر.

ويريد المدير الفني الهولندي بيرت فان مارفيك أن يجد لاعبوه اليوم طريقهم إلى الشباك، وإن كان سيجدد الثقة بالثلاثي الهجومي المكون من علي مبخوت الصائم عن التهديف محلياً ودولياً منذ بداية الموسم الحالي، ومعه فابيو ليما وكايو كانيدو.

وسيمثل مركز صانع اللعب الشغل الشاغل للمدرب، وقد يلجأ مارفيك اليوم إلى الزج بعبد الله رمضان أساسياً، مع رغبة في تفعيل دور وسط الميدان، رغم التألق اللافت للاعب الواحد عبد الله حمد الذي كان مفاجأة اللقاء الأول.

وسيراقب الجهاز الفني جاهزية اللاعب شاهين عبد الرحمن، بعدما خرج في الدقائق الأخيرة من مباراة لبنان، بسبب شعوره ببعض الآلام.

وسيكون على وليد عباس، قائد المنتخب، قيادة خط الدفاع، وضمان الحد من خطورة الهجوم السوري بقيادة هداف الوحدة عمر خربين.

ولن تقتصر أدوار محمود خميس وبندر الأحبابي في شغل مركز الظهيرين، على الشق الدفاعي وحسب، بل بدا من خلال اللقاء الأول مدى أهمية دورهما في لعب أدوار مزدوجة، وتأمين الزيادة العددية وفتح المساحات وتأمين الانطلاقات وعكس الكرات العرضية.

جلسات معنوية

وحرص الكادر التدريبي على عقد جلسات مع اللاعبين، بهدف رفع الروح المعنوية، وتأكيد أهمية علاج السلبيات التي وضحت في أول 90 دقيقة من عمر التصفيات، والتي اعتبرها المدرب الهولندي مجرد خطوة أولى من رحلة طويلة وشاقة، ستخوض غمارها كل المنتخبات في المجموعة.

وقام المدير الفني وجهازه المساعد بدراسة المنتخب السوري، قياساً على الصورة التي بدا عليها أمام منتخب إيران والتي شكلت أولى المواجهات الرسمية التي يلعبها تحت قيادة مديره الفني المحلي نزار محروس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"