عادي

جلسة تناقش قصص الحيوان في الدراما العربية

20:16 مساء
قراءة دقيقتين

جلسة حوارية مع يحيى الفخراني وهالة فاخر / محمد شعلان

جلسة حوارية مع يحيى الفخراني وهالة فاخر / محمد شعلان

جلسة حوارية مع يحيى الفخراني وهالة فاخر / محمد شعلان

جلسة حوارية مع يحيى الفخراني وهالة فاخر / محمد شعلان
  • يحيى الفخراني: أقدم أعمالاً ذات قيمة للأطفال
  • هالة فاخر: «بوجي وطم طم» يحمل رسائل غير مباشرة

الشارقة: زكية كردي

استضاف مسرح مركز المنظمات الدولية بمعهد الشارقة للتراث، جلسة حوارية بعنوان «قصص الحيوان في الدراما العربية»، بمشاركة الفنانين المصريين يحيى الفخراني، وهالة فاخر، وأدارها الفنان حبيب غلوم، وذلك ضمن البرنامج الفكري للملتقى.

وقال يحيى الفخراني: عندما قدمت «قصص الحيوان في القرآن» لم أكن أتخيل أن تحظى بكل هذا الاهتمام على مستوى العالم العربي والإسلامي، كنت أتطلع حينها إلى تقديم عمل ذي قيمة للطفل، وهذا ما كنت أركز عليه، وجاءت موافقتي على هذا العمل انطلاقاً من إعجابي بالنص، خاصة بعدما اكتشفت أنه فتح عينيّ بشكل شخصي على معانٍ في بعض الآيات لم أفكر بها من قبل.

وشارك الفخراني الحضور بعض ذكريات العمل الخاصة بمرحلة الإنتاج، متحدثاً عن طريقته المبتكرة بقياس نجاح الأمر بعرض الأجزاء المنجزة على أطفال العائلة وقياس ردود أفعالهم، كما تطرق خلال الجلسة إلى الحديث عن أسباب محدودية إنتاج أعمال الطفل في العالم العربي اليوم.

وتحدثت هالة فاخر عن تجربتها في أداء صوت شخصية طم طم من مسلسل العرائس الشهير «بوجي وطم طم»، مؤكدة أن الأطفال لا يزالون يحبونه إلى يومنا هذا، وقالت: كان المسلسل عبارة عن رسائل موجهة للطفل بطريقة غير مباشرة، وكان أول مسلسل عرائس مصري شارك فيه كبار المبدعين في تلك الفترة ليخرج بأفضل جودة ممكنة، وما زال العمل مستمراً إلى يومنا هذا بنفس رونقه ونجاحه.

وعن خصوصية العناصر الإنتاجية لأعمال الأطفال اليوم، أوضحت فاخر أن العاملين في هذا المجال في العالم العربي باتوا متقدمين جداً في عالم العرائس والكرتون، لكن التكاليف الباهظة لإنتاج هذا النوع من الأعمال للطفل تقف عائقاً في وجه تقديم المطلوب من مسلسلات الأطفال ذات المستوى الجيد، وذكرت أن الأمر مرهون بالقدرة على المنافسة التكنولوجية وتطوير إمكانياتنا على المستوى العربي في هذا المجال، فالوصول إلى طفل اليوم مرهون بأدوات عصره ومصادره.

وشارك د.عبد العزيز المسلم، بمداخلة خلال الجلسة أشار خلالها إلى القيمة الأخلاقية الحاضرة في الرؤيا العربية في مجال الأعمال المخصصة للأطفال الدرامية منها والكتابية، وهذا ما حاول الملتقى التركيز عليه، مسلطاً الضوء على المنظومة الأخلاقية التي نفتقدها في الأعمال الموجهة لطفل اليوم، والتي يخلو معظمها من القيمة والمعنى، فنجدها تركز على تقديم العنف لأجل العنف، أو تقتصر على تقديم الفكاهة بأسلوب رديء وغير هادف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"