قال سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية إن الطلب على الطاقة وخاصة الغاز الطبيعي يبلغ ذروة، مضيفاً أنه من المهم الحفاظ على التوازن في السوق.
وأوضح المزروعي، على هامش منتدى للطاقة في موسكو، أن دولة الإمارات لديها طاقة إنتاج نفط فائضة.
وأشار إلى أن سوق النفط العالمية معرضة لخطر التقلبات التي تشهدها سوق الغاز حالياً ما لم يتم الاستثمار فيها بالشكل المناسب.
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت «أوبك بلس» ستكون مستعدة لزيادة إنتاجها لتهدئة الارتفاع في أسعار النفط، قال المزروعي إن منتجي «أوبك بلس» لديهم القدرة على القيام بذلك، لكنهم لا يريدون الإفراط فيه.
ولفت إلى أنه بدون الاستثمارات، فإن أسواق النفط عرضة لخطر أن تشهد ما نراه في الغاز الطبيعي.
خفض الطاقات
من جانبه، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال منتدى الخميس: «إن مجموعة أوبك بلس للبلدان المنتجة للنفط ملتزمة باتفاقها السابق بشأن زيادة الإنتاج الذي توصلت له في الأسبوع الماضي؛ إذ تريد خفض طاقة إنتاج النفط الفائضة المتخلفة عن الجائحة على نحو تدريجي».
وأضاف خلال المنتدى المنعقد في موسكو: «نريد التأكد من أننا نخفض هذه الطاقات الفائضة الناتجة عن «كوفيد- 19». نريد فعل ذلك على نحو تدريجي ومرحلي، ونعتقد بأن 2022 سيكون عاماً صعباً».
9.9 مليون برميل
من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في المنتدى: «إن روسيا ليست لديها مشاكل في زيادة إنتاجها النفطي وتخطط لضخ 9.9 مليون برميل يومياً هذا الشهر».
وأضاف أن مستويات إنتاج النفط في روسيا ستعتمد على وضع السوق وأن دعوات وكالة الطاقة الدولية لخفض الاستثمار في مشروعات النفط والغاز لا علاقة لها بالواقع.
وقال إنه يتوقع أن تتعافى سوق النفط العالمية بالكامل بحلول نهاية العام المقبل.
وأضاف نوفاك، متحدثاً إلى جانب وزيري الطاقة السعودي والإماراتي، وكذلك أمين عام أوبك محمد باركيندو، أن أسعار النفط الحالية تعكس الوضع الحالي للسوق مع عدم توقع حدوث تقلبات.
(رويترز)
وأوضح المزروعي، على هامش منتدى للطاقة في موسكو، أن دولة الإمارات لديها طاقة إنتاج نفط فائضة.
وأشار إلى أن سوق النفط العالمية معرضة لخطر التقلبات التي تشهدها سوق الغاز حالياً ما لم يتم الاستثمار فيها بالشكل المناسب.
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت «أوبك بلس» ستكون مستعدة لزيادة إنتاجها لتهدئة الارتفاع في أسعار النفط، قال المزروعي إن منتجي «أوبك بلس» لديهم القدرة على القيام بذلك، لكنهم لا يريدون الإفراط فيه.
ولفت إلى أنه بدون الاستثمارات، فإن أسواق النفط عرضة لخطر أن تشهد ما نراه في الغاز الطبيعي.
خفض الطاقات
من جانبه، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال منتدى الخميس: «إن مجموعة أوبك بلس للبلدان المنتجة للنفط ملتزمة باتفاقها السابق بشأن زيادة الإنتاج الذي توصلت له في الأسبوع الماضي؛ إذ تريد خفض طاقة إنتاج النفط الفائضة المتخلفة عن الجائحة على نحو تدريجي».
وأضاف خلال المنتدى المنعقد في موسكو: «نريد التأكد من أننا نخفض هذه الطاقات الفائضة الناتجة عن «كوفيد- 19». نريد فعل ذلك على نحو تدريجي ومرحلي، ونعتقد بأن 2022 سيكون عاماً صعباً».
9.9 مليون برميل
من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في المنتدى: «إن روسيا ليست لديها مشاكل في زيادة إنتاجها النفطي وتخطط لضخ 9.9 مليون برميل يومياً هذا الشهر».
وأضاف أن مستويات إنتاج النفط في روسيا ستعتمد على وضع السوق وأن دعوات وكالة الطاقة الدولية لخفض الاستثمار في مشروعات النفط والغاز لا علاقة لها بالواقع.
وقال إنه يتوقع أن تتعافى سوق النفط العالمية بالكامل بحلول نهاية العام المقبل.
وأضاف نوفاك، متحدثاً إلى جانب وزيري الطاقة السعودي والإماراتي، وكذلك أمين عام أوبك محمد باركيندو، أن أسعار النفط الحالية تعكس الوضع الحالي للسوق مع عدم توقع حدوث تقلبات.
(رويترز)
